وزيرة التضامن: العصر الرقمي أتاح للمرأة أدوات جديدة للمشاركة والقيادة
وزيرة التضامن الاجتماعي
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه هناك الكثير من الفرص المذهلة التي توفرها التكنولوجيا للنساء والفتيات، موضحة أن العصر الرقمي مكّن المرأة بأدوات جديدة للمشاركة والقيادة، كما تعمل منصات وسائل التواصل الاجتماعي على تعظيم أصواتهن، ما يسمح لهن بالتواصل مع الناخبين، وحشد الدعم للقضايا المهمة، وتحدي الخطابات الضارة.
تعزيز عملية صنع القرار
وأضافت «مايا»، وفق تقرير لها، أنه يمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن تعزز عملية صنع القرار، وتحسن الكفاءة، وتوفر رؤى قيمة لتطوير السياسات، وتعمل المنصات الرقمية على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين القيادات النسائية في جميع أنحاء العالم، مما يخلق شبكات قوية من الدعم والإرشاد، وتوفر ترتيبات العمل عن بعد مرونة أكبر، وتمكن المرأة من تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية والشخصية.
وأوضحت أن العالم بدأ الآن يدرك تأثير التكنولوجيا الرقمية على مجتمعاتنا، ووافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اتفاقية مكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأغراض الإجرامية، وأصدرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التوصية العامة رقم 40 «التأكد من أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي لديها أنظمة، تتناسب مع المنطقة والبلد التي تستخدم فيها، للاستجابة الفورية والفعالة لمتطلبات المستخدم والجمهور»، المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يشكل العنف ضد المرأة والتحرش عبر الإنترنت.
مخاطر متزايدة من الاستمالة عبر الإنترنت
وأكدت وزيرة التضامن، أنه لمكافحة هذا العنف بشكل فعال، يجب علينا أن ندرك أنه يؤثر على شرائح مختلفة من النساء والفتيات بطرق متعددة، فعلى سبيل المثال، يتم استهداف الفتيات الصغيرات بشكل غير متناسب ويواجهن مخاطر متزايدة من الاستمالة عبر الإنترنت، وكثيراً ما تتعرض النساء في المناصب القيادية لهجمات منسقة تهدف إلى إسكات أصواتهن وعدم مشاركتهن في الحياة العامة، كما أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة، معرضون بشكل خاص للإساءة والاستغلال عبر الإنترنت.