اليوم العالمي للعلوم.. جوانب خفية عن تميز المصريين القدماء في الفلك والهندسة
قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار
بمناسبة احتفال العالم بـ«اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية»، الذي يحل في 10 نوفمبر من كل عام، أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار أن الحضارة المصرية القديمة كان لها الفضل الأكبر على كل الحضارات في مجال العلوم.
وأوضح القطاع، في بيان، أن المصريين القدماء كان لهم شأن كبير في مختلف مجالات العلم، مشيرًا إلى أن «دار الحياة» داخل المعابد المصرية كانت بمثابة مركز للبحث العلمي في مختلف العلوم الدنيوية.
المصريون القدماء أول من عرف الأبراج
وأضاف قطاع المتاحف أن المصريين القدماء كانوا أول من عرف الأبراج السماوية وأنشأوا التقويم الشمسي، كما تتبع الكهنة المصريون مواقع الكواكب وسجلوا ملاحظاتهم على مدار قرون، وقسموا العام إلى وحدات زمنية وقياس الوقت بالساعات.
المصريون القدماء أجروا عمليات جراحية
وأشار القطاع إلى أن المصريين القدماء تميزوا أيضًا في عدد من التخصصات العلمية الأخرى، إذ أجروا عمليات جراحية متقدمة، واخترعوا الأطراف الصناعية، وتركوا لنا أدوات طبية وأسماء أطباء مشهورين، كما تقدموا في صناعة العقاقير، وحققوا إنجازات غير مسبوقة في علم التحنيط، الذي لا يزال يعد من أعظم أسرار المصريين القدماء حتى اليوم.
وتابع قطاع المتاحف أن المصريين القدماء حنطوا الآدميين والحيوانات المختلفة، كما تخصصوا في التشريح للتعامل مع أجزاء الجسد المختلفة للحفاظ عليها.
وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أنه في علم الحساب عرفوا الأرقام والكسور والعمليات الحسابية وحساب الأحجام والأشكال الهندسية، وفي مجال الهندسة حققوا مستويات عالية من الدقة في التصميم المعماري وهندسة البناء وصلوا بها إلى تحقيق إعجازات هندسية، حيرت العالم مثل بناء الأهرامات بالرغم من استخدام أدوات بدائية لا تشبه الآلات والمعدات الحديثة، كما ارتبطت أيضًا مهام بعض المعبودات المصرية القديمة بالعلوم مثل «تحوت رب الحكمة والأدب والعلم».