مبادرة «لمصر.. نبني أجيال» تسلم 6722 طالبا نظارات طبية
مبادرة لمصر نبني أجيال
نجحت مبادرة «لمصر.. نبني أجيال» لدعم صحة أطفال المدارس التي تنفذها مؤسسة البنك التجاري الدولي - مصر ومؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي، في توزيع 6722 نظارة طبية على 6722 طالبا في 80 مدرسة بـ3 محافظات، ضمن أنشطة المبادرة الطبية النوعية في مرحلتها الثالثة.
نجاح مبادرة لمصر نبني أجيال
وأكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن نجاح مبادرة «لمصر.. نبني أجيال» في توزيع هذا العدد الهائل من النظارات الطبية على طلاب المدارس، يأتي ترجمة دقيقة لمستهدفات المبادرة في تقديم منظومة خدمات طبية متكاملة ونوعية ذات جودة في مجالات «طب الأطفال والرمد والأنيميا والسكر والجلدية والقلب»، وهي الأمراض الأكثر تأثيرًا على حياة الطلاب وتحصيلهم الدراسي.
وأوضح أن توزيع النظارات الطبية جاء بعد توقيع الكشف على عيون الأطفال في مراحل عمل المبادرة داخل المدارس المستهدفة، وترسيخا لأهمية النظارات الطبية في الوصول إلى صحة إبصار جيدة للطلاب ضعاف البصر، ما ينعكس حتما على تحصيلهم الدراسي.
وأشار إلى أن المبادرة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإشراف ورعاية الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والتنسيق والإشراف مع وزارة التربية والتعليم ومحافظي المحافظات المستهدفة، أطلقت مرحلتها الثالثة مع بداية العام الدراسي الحالي 24-25، ونجحت حتى الآن في تقديم خدماتها للطلاب في 80 مدرسة.
وجرى توزيع النظارات الطبية على طلاب مدرسة الوحدة بتفهنا العزب، والشهيد محمد زرد الإعدادية بزفتى بالغربية، وناصر الابتدائية في مركز الخارجة بالوادي الجديد، وأبو عيش الابتدائية، والشهيد علي عطية شريف، وأبو نعمة بمركز أبشواي بالفيوم.
تقديم منظومة طبية متكاملة
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من المبادرة، تستهدف الوصول بخدماتها إلى 176 ألف طال، بمختلف المراحل الدراسية، في عدد من المراكز بالمحافظات الست المستهدفة وهي «كفر الشيخ والفيوم والغربية والوادي الجديد ومرسى مطروح وأسوان»، لافتا إلى أن جميع قوافل المبادرة تقدم خدماتها بالمجان، وتستهدف توفير منظومة متكاملة لدعم صحة أطفال المدارس، وتشمل الخدمات المقدمة، توقيع الكشف الطبي على أيدي نخبة من أفضل الكوادر الطبية المتخصصة، فضلا عن صرف الأدوية وتشخيص النظارات الطبية تمهيدا لتسليمها لمستحقيها، وتشخيص الاحتياج لإجراء العمليات الجراحية تمهيدا لإجرائها مع توفير المتابعة اللازمة والمستمرة، كما سيتابع الفريق الطبي حالة كل طفل، وزيادة توعية الآباء بكيفية التعامل مع أطفالهم، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكر والحالات الوراثية وغيرها.