دراسة كينية: الجماعات الإرهابية تستخدم الإنترنت لتجنيد الشباب
ذكرت صحيفة "ستاندرد" الكينية، أن معهد الدراسات الأمنية، أجرى دراسة حول مخاطر الإنترنت، اتضح خلالها أن الإنترنت أداة رئيسية للتطرف، يتم من خلاله تجنيد الشباب في الجماعات المحظورة، مثل جماعة "الشباب"، وتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا.
واستشهدت الدراسة، بواقعة الفتيات الثلاث الذين تم القبض عليهم، واتضح أن واحدة منهن من تنزانيا واثنين من كينيا، وزعموا أنهم كانوا متجهين إلى الصومال للانضمام لحركة الشباب، وقالوا إنهن انضممن للحركة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، مثل "فيسبوك" و"واتس آب".
وأشارت الصحيفة، إلى ما قالته إيران ندنجو، الباحثة في شؤون "داعش"، والتهديدات العابرة للحدود والجريمة الدولية، من أن الحادث أثار مخاوف بشأن دور الإنترنت والإعلام الاجتماعي، في تجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية، التي تستخدم ووسائل الإعلام الاجتماعية بشكل منهجي ومتعمد لنشر دعايتهم.
وأضافت ندنجو، أنه بالنظر إلى الإرهاب على أنه مشكلة عالمية، والإنترنت الذي لا حدود له، فهناك حاجة ملحة إلى تنسيقات إقليمية واستجابات دولية في التعامل مع هذا الاتجاه، كما أعربت عن قلقها من الإعلام الاجتماعي الذي سمح لجماعات إرهابية في أماكن بعيدة من العالم مثل "داعش"، أن يجند شباب حتى في كينيا.
وأوضحت الدراسة التجريبية، التي أجرتها الباحثة في شؤون "داعش" أنيلي بوثا، أن معظم أفراد العينة الذين انضموا للجماعات الإرهابية، هم الشباب من سن 20 وحتى 25 عامًا، وهم فئة نشطة على الإنترنت، وعرضة للدعايات والتلاعب بأفكارهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اثنين من الطلاب الجامعيين الذين كانوا في عداد المفقودين منذ أبريل الماضي، انضموا إلى "داعش" الثلاثاء الماضي، ليصل عدد الطلاب الكينيين الذين انضموا للتنظيم الإرهابي، إلى 6 طلاب جامعيين.