«التطورات الحرجة».. مخاوف إسرائيلية من هجوم إيراني قبل تنصيب ترامب
سماء طهران وقت الضربة الجوية الإسرائيلية الماضية
كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن مخاوف كبرى داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من هجوم إيراني وشيك يستهدف تل أبيب، قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشي من أن تستغل إيران الفترة التي تسبق عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منصبه للعمل ضد إسرائيل.
«التطورات الحرجة»
في أعقاب ذلك، بدأت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية وتقييمات الوضع مع الجيش الأمريكي؛ لمنع إغفال ما أطلقت عليه «التطورات الحرجة».
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن القيادة السياسية في إسرائيل لابد أن تفهم سياسة دونالد ترامب المقترحة تجاه إيران حتى تتمكن من تشكيل استراتيجيتها العسكرية والدبلوماسية.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن تسعى طهران إلى نقل أسلحة متطورة إلى العراق واليمن وسوريا ولبنان لمهاجمة إسرائيل، مشيرين إلى أنه في حين من غير المرجح أن تتخلى إيران عن خططها لشن غارة برية، فقد تفكر في طرق بديلة عبر سوريا أو الأردن.
ونفت العراق في وقت سابق فتح أراضيها لأي ضربة إيرانية ضد إسرائيل، مؤكدة أنها «ذريعة لتبرير الاعتداء علينا».
خامنئي: العالم سيرى هزيمة إسرائيل
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، حذر في منشور عبر منصة «إكس»، قائلًا: «العالم سيرى اليوم الذي ستهزم فيه إسرائيل على يد المُقاومة»، بينما قال مستشار «خامنئي»، علي لاريجاني: «ينبغي لإيران وضع حد لإسرائيل واتخاذ القرار السليم بشأن الرد على هجومها».
وقالت مصادر استخباراتية لموقع «أكسيوس»، إن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل من المتوقع أن يكون خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية.