«الإفتاء» توضح أكثر دعاء ردده الرسول لتكفير الذنوب.. تعرف على الصيغة

يعد الدعاء إحدى الوسائل التي تقرب العبد من ربه عز وجل، وحث الله عباده على التوجه له بالدعاء والمناجاة، إلاّ أنه الأدعية التي كان يرددها الرسول صلى الله عليه وسلم تعد الأهم بالنسبة لجموع المسلمين، ليتردد سؤال حول ما هو أكثر دعاء كان يردده الرسول عليه الصلاة والسلام؟

أكثر دعاء ردده الرسول

وحول أكثر دعاء كان يردده الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، حديث نبوي شريف، عن الصحابي الجليل أنس بن مالك، رضي الله عنه: «كانَ أكْثَرُ دُعَاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وقِنَا عَذَابَ النَّارِ».

صيغ متعددة للأدعية

- اللهم يا عزيز يا جبار، أعزنا بنصرك، وانصرنا على أعدائك يا لطيف يا خبير، أرحم والدينا وأجدادنا، وأدخلهم فسيح جنانك يا عظيم يا متعال، اجعل هذا العام عام سلامٍ وأمنٍ على المسلمين أجمعين، اللهم يا مجيب الدعاء، استجب دعاءنا، واجعل هذا العام عامًا خيرًا وعطاءً.

- اللهم أنت الكريم ونحن الفقراء إلى رحمتك، فانظر إلينا نظرة رضا لا نشقى بعدها أبداً في هذا العام، اللهم إنا نسألك أن تجعل لنا من الفرح نصيب والحزن يغيب مع بداية هذه السنة، واجعله اللهمّ عام جبر دون فقد ولا خيبة، ولا حزن ولا ضعف.

- اللَّهُمَّ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.

- اللهم احفظني واحفظ ذريتي وأسرتي وكل المسلمين من كل الشرور، اللهم احفظني من خلفي ومن أمامي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي وأنعم علينا برضاك، اللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا بأن تغفرها لنا، وترحمنا وتعفو عنا وأن تُبارك لنا في أيامنا القادِمة، وتصلح أنفسنا وتُيسر أمرنا.

- رب اجعل هذا العام مغفرةً لكل مذنب وهداية لكل عاصٍ وشفاء لكل مريض ورحمة لكل ميت واستجابة لكل دعاء فأنت على كل شيء قدير.

اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ - أَوْ: لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.

اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا.

للهم رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلا أنت.