حدث ليلا: انفجارات بالبرازيل.. وطلب بايدن الأخير من ترامب.. وقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية| عاجل
جيش الاحتلال يقر بصعوبة القتال في لبنان
العديد من الأحداث التي جرت خلال الساعات الماضية، أشعلت الرأي العالمي، ما بين اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 7 من جنوده بينهم ضابط في جنوب لبنان، وقصف حزب الله وزارة الدفاع الإسرائيلية، وتعليق رئيس حكومة الاحتلال، وقصف الضاحية الجنوبية، والعثور على جثة أمام المحكمة العليا في البرازيل، والطلب الأخير للرئيس الأمريكي جو بايدن من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فماذا حدث ليلا؟
جيش الاحتلال نواجه معارك قاسية في جنوب لبنان
وبالتزامن مع زيارة وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إلى الحدود الشمالية مع جنوب لبنان، للإعلان عن بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في جنوب لبنان، أقر بيان للجيش بخسائره الفادحة في جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة واينت العبرية، أن جيش الاحتلال يخوض معارك وصفتها بأنها شرسة وقاسية في منطقة البلدات الحدودية الثانية بلبنان، التي تقع على بعد 5-10 كيلومترات من الحدود.
ووفقًا لبيانات حزب الله، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان 100 قتيل و1000 جريح، إضافة إلى تدمير عشرات المركبات العسكرية وإسقاط مسيّرات متعددة.
فيما أوضحت صحيفة واينت العبرية، إن تكلفة اليوم الواحد من التوغل البري في لبنان تكلف الخزانة الإسرائيلية نحو نصف مليار شيكل أي ما يقارب الـ135 مليون دولار.
نتنياهو يعلق على حدث صعب في لبنان
لأول مرة، يعلق نتنياهو على حادث اشتباك بين جنود فرقة 51 من لواء جولاني ضد 4 مقاتلين لحزب الله، أسفرت عن مقتل 7 من بينهم ضابط في الفرقة، وإصابة ما لا يقل عن 5، داخل أحد المنازل التي كان يفترض بها أن تكون آمنة على حد وصف جيش الاحتلال.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 13, 2024
ونشر نتنياهو شعار لواء جولاني على صفحته على موقع إكس، وأعقبها بتعليق «قلب مكسور» الأمر الذي علق عليه إسرائيليون بسخرية، وأنه لا يهتم بحياة جنوده، ويجعلهم يخوضون معارك بلا أي حماية.
قصف الضاحية الجنوبية
وكشفت قناة القاهرة الاخبارية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ما لا يقل عن 9 غارات على منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
تفاصيل مقتل 7 جنود في جنوب لبنان
وتحت شعار «سمح بالنشر» كشفت صحيفة معاريف عن تفاصيل معركة جرت في جنوب لبنان وأسفرت عن مقتل 7 جنود، ينتمون إلى الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني.
وأضافت أن الجنود قُتلوا خلال اشتباك من مسافة قريبة جداً مع عناصر من حزب الله كانوا مختبئين داخل مبنى تعرض للقصف قبل دخول القوة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أيضاً أن جيش الاحتلال يعتقد أن مقاتلي حزب الله خرجوا من نفق ثم غادروا الموقع بعد الاشتباك.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق مقتل 6 من جنوده، بينهم ضابط، خلال المعارك في جنوب لبنان، وتم الإعلان عن مقتل الجندي السابع في وزقت لاحق.
حزب الله يقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد كثف حزب الله عملياته العسكرية مؤخرًا، بما في ذلك استهداف قاعدة الكرياه في تل أبيب، التي تضم وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان لجيش الاحتلال، والتي تم قصفها مساء أمس الأربعاء.
الطلب الأخير من بايدن لترامب .. ماذا قال؟
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن «آخر طلب» له إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال اجتماعهما الذي استمر لمدة ساعتين، وذلك قبيل مغادرة بايدن البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
ووفقاً لصحف أمريكية، فقد شمل طلب بايدن التعاون من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإتمام صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت صحيفة أكسيوس الأمريكية أن بايدن يأمل في استغلال الشهرين المتبقيين له في منصبه لكسر حالة الجمود الطويلة في المفاوضات بشأن اتفاقية غزة.
من جانب آخر، رجحت الصحيفة أن ترامب قد يكون سعيداً بالوصول إلى يوم تنصيبه وقد حُلّت أزمات الشرق الأوسط.
العثور على جثة أمام المحكمة العليا في البرازيل
كشفت قناة القاهرة الإخبارية عن حدوث انفجارات قرب المحكمة العليا البرازيلية ومجلس النواب في العاصمة برازيليا.
وأشار النائب العام البرازيلي إلى أن الانفجارات ناتجة عن هجمات، وفق ما أوردته القناة.
وقد أفادت الشرطة وشهود عيان بإخلاء المحكمة العليا بعد وقوع انفجارين خارج مبناها مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل شخص جراء أحد الانفجارين في الساحة المقابلة للمحكمة.
وتقع المحكمة العليا بالقرب من القصر الرئاسي الذي كان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد غادره قبل دقائق من حدوث الانفجارين.
ووفقاً لوكالات الأنباء، وقع الانفجار الأول في موقف للسيارات بجوار المحكمة، وأظهرت لقطات تلفزيونية أن الانفجار وقع داخل صندوق سيارة متوقفة.
من جانبها، نشرت الشرطة قواتها في المنطقة بحثاً عن عبوات ناسفة أخرى، وقد وصفت السلطات القضائية ما حدث بأنه "هجوم".
وتم العثور على جثة الضحية في الساحة المقابلة للمحكمة، فيما لم تُحدد بعد علاقته بالانفجار الثاني.