باعة الألعاب النارية يفتحون منافذ بيع على مواقع التواصل
فى الوقت الذى يستقبل فيه المصريون عيد الفطر بالكعك والبسكويت، ينتظر قطاع كبير من الشباب ليلة العيد لإحيائها بالصواريخ والشماريخ التى باتت تملأ الأرصفة والأسواق التجارية، وتباع بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعى، دون خشية من الملاحقات الأمنية أو التحذيرات المتكررة بخطورتها.
«شماريخ وسلاسل وباراشوتات والأسموك هاند»، هى بعض أنواع الألعاب النارية التى تخصص «أحمد ياسر» فى بيعها، موضحاً أن لها سوقاً كبيرة فى مصر، ويزداد الإقبال عليها فى المناسبات والأعياد: «كانت منتشرة فى ماتشات الكورة، دلوقتى مفيش جماهير والناس بتستخدمها فى الأفراح والأعياد، خاصة فى المناطق الشعبية».
أسعار الشماريخ والألعاب النارية متفاوتة، حسب «ياسر» مؤكداً أنه لا يبيع ألعاب الأطفال التقليدية مثل «البمب والصواريخ»: «شماريخ أحمر أو أخضر بـ110 جنيه، شماريخ سلسلة 80 جنيه، ألوان الدخان الأزرق والأصفر والأحمر والأخضر والبرتقالى بـ80 جنيه، ولو كميات بـ 75 جنيه».
لا يخشى «أحمد» الملاحقات الأمنية، ويجد أكثر من مبرر لمزاولته هذا النشاط: «أنا بفرّح الناس، وماليش علاقة بأن حد يستخدمها فى الخير أو فى الشر، زى بياع السكاكين ممكن حد يستخدمها فى المطبخ وحد يقتل بيها».
فى الموسكى، وتحديداً حارة اليهود، ينتشر بائعو الألعاب النارية، وأكد «سعيد محمد»، صاحب فرشة هناك، ويبيع أيضاً من خلال صفحته على «فيس بوك» أن «البمب» تطور عن زمان، وأصبح له صوت أعلى وتأثير أقوى، ولا يستقيم أن يشعر الناس بالعيد دون سماع صوت الألعاب النارية واستنشاق رائحتها.
«الحال كان واقف فى دخلة رمضان، وكنا مستنيين العيد عشان نسترزق، وفعلاً الشغل زاد وهيتضاعف الأيام الجاية وطوال أيام العيد»، قالها «سعيد»، نافياً الحديث عن مخاطرها وآثارها الجانبية: «هى لو خطر هشترى منها لولادى فى العيد؟».