بالصور| أخطر عصابات تهريب البشر والمخدرات والسلاح في المكسيك
تتغير ديناميكية ساحة العصابات الإجرامية المكسيكية باستمرار كما هو الأمر بالنسبة لمن هم داخل السجن شديد الحراسة غرب مدينة المكسيك.
منذ أطلق فيليبى كالديرون الرئيس المكسيكي السابق حملة شرسة ضد العصابات في عام 2006، كان هناك انتشار واسع للعنف في الشوارع، فهناك الكثير من المجموعات التي تتعارك للسيطرة على طرق التهريب، شاقين طريقهم إلى شمال المكسيك عبر حدود أمريكا الجنوب غربية، لينتشروا في البلاد بعدها.
وتعمل العصابات الإجرامية في المكسيك وكأنها شبكة عنكبوتية تستخدم لتهريب الأفراد والمخدرات إلى الشمال، ثم المال والسلاح إلى الجنوب.
ويوجد حاليا عصابتي الخليج وزيتاس، اللتان تتعركان لما يقارب العقد في شمال شرق المكسيك، إذ إن هناك انتشار للعنف في منطقة ليست ببعيدة كثيرا جنوب تكساس.
وبالاتجاه إلى أقصى الجنوب توجد العصابات المنشقة، مثل نويفا جينيرشسيون، وهي جيل جديد من العصابات تتكون من شباب أقل سنا وأكثر عنفا.
لكن هناك منظمات أكثر استقرارا مثل عصابتي خواريز وسنالوّا، ومتى ما بدأتا التعارك فإن الدم يسيل، ويتعرض المجرمون للقتل لكن أبرياء أيضا يقتلون كذلك من الرجال والنساء والأطفال.
ويشار إلى أن خواكين جوزمان، الشهير بـ"إل تشابو" الرئيس السابق لإحدى أقوى العصابات في العالم، قد هرب من سجن شديد الحراسة بالمكسيك، حسب ما نقلته CNN الأمريكية.
وهذه هي المرة الثانية، التي يهرب فيها جوزمان من السجن، وهو رئيس عصابة شرسة، تصل رقعة أعمالها إلى أوروبا وأستراليا، واعتبرت السلطات الإمساك بزعيم العصابة الخطيرة "إل تشابو" العام الماضي، خطوة كبيرة في حرب أمريكا الشمالية ضد المخدرات.