سوريا تحبس الأنفاس.. والعالم يترقب
سقوط «بشار».. والفصائل المسلحة تسيطر على العاصمة
![سوريا إلى أين ؟!](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/9797450841733648402.jpg)
سوريا إلى أين ؟!
بثّ التليفزيون الرسمي السوري، صباح أمس، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان رقم (1)، معلناً خلاله سقوط النظام السوري وسيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق، وطالب قواته فى مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة.
فى المقابل، رد رئيس الوزراء السورى، محمد غازى الجلالى، بالقول إن حكومته «مستعدة للتعاون مع أى قيادة جديدة يختارها الشعب»، مؤكداً أنها «ستقدم كل التسهيلات وتنقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجى بما يحفظ مرافق الدولة»، لتعلن الفصائل المسلحة أن المؤسسات العامة ستظل تحت إشرافه حتى تسليمها رسمياً.
وظهرت خلال الساعات الماضية العديد من التكهنات بشأن مصير الرئيس السورى الذى استمر حكمه 24 عاماً، فالبعض تحدث عن أنه لا يزال موجوداً داخل البلاد، فيما أشار آخرون إلى أنه غادرها إلى وجهة «غير معلومة»، حتى نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر روسية تأكيدها مغادرته سوريا جواً.
وعن مكان «الأسد»، قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن الرئيس السورى غادر البلاد، ولم يحدد الوزير الروسى الوجهة التى غادر إليها الرئيس. كما تسيطر حالة من الترقب على الشارع السورى، تطرح خلالها العديد من التساؤلات الجوهرية بعد هذا الحدث التاريخى وتطوره السريع حول ملامح المرحلة الانتقالية وشكل سوريا الجديدة، لا سيما أنه جاء عقب اشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السورى استمرت 11 يوماً.