القبض على الراقصتين «شاكيرا وبرديس» بتهمة التحريض على الفسق
ألقت قوات الآداب بالجيزة، أمس، القبض على الراقصتين شاكيرا وبرديس، بعد ضبطهما داخل ملهى ليلى بالمهندسين، بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وهى نفس الاتهامات التى وجهت لصاحبة كليب «سيب إيدى» وصدر حكم ضدها بالحبس سنة. جاء قرار ضبط الراقصتين بعد صدور قرار من نيابة العجوزة بضبط وإحضار كل منهما، وذلك بعد أن تلقت النيابة بلاغات من محامين وصحفيين يتهمون فيها شاكيرا وبرديس بـ«التحريض على الفسق من خلال فيديو كليبات يقومان بتصويرها وعرضها على القنوات الفضائية، من بينها كليب (يا واد يا تقيل) للراقصة برديس».
وكشفت تحريات الإدارة العامة للآداب، تحت إشراف اللواء مجدى موسى، أن الراقصتين اعتادتا التحريض على الفسق والفجور وممارسة أفعال وتصرفات خادشة للحياء والآداب العامة وأبرزها نشر العُرى. وأضافت التحريات أن الأفعال التى تقوم بها الراقصتان تتنافى مع قيم وأخلاق الشعب المصرى، وبتقنين الإجراءات تمكنت القوات من تحديد مكان اختباء الراقصتين، وانطلقت مأمورية لإلقاء القبض على الراقصة سها محمد على، وشهرتها «شاكيرا»، 28 سنة، حاصلة على ليسانس آداب ألمانى، وتم ضبطها بملهى ليلى، والراقصة داليا كمال يوسف، وشهرتها «برديس»، 29 سنة، وحاصلة على بكالوريوس تجارة، وتم ضبطها أيضاً بملهى ليلى. وبمواجهة المتهمتين اعترفتا بتصويرهما كليبات دون تصريح، وتمت إحالتهما إلى المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول وباشر التحقيق محمد سراج رئيس النيابة الكلية وأحمد دوبس رئيس نيابة العجوزة.
وقالت مصادر قضائية إنه من المقرر إحالتهما للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح بتهمة التحريض على الفسق والفجور. كان اللواء محمد ذكاء، مدير النشاط الداخلى، تلقى تكليفاً من نيابة العجوزة بإجراء تحريات ومعلومات حول بلاغات تقدم بها عدد من محامين وصحفيين ومواطنين بقيام «برديس» و«شاكيرا» بالتحريض على الفسق والفجور. وبإجراء التحريات وتقنين الإجراءات، أثبتت تحريات العميد إبراهيم الطويل صحة بلاغات الشاكين.