العاملون بـ"رمد دمياط" بعد اجتماع المحافظ: لن ننتقل للعمل بوكر إجرامي
وصف العاملون بمستشفى الرمد بمحافظة دمياط، مستشفى شطا بـ"الوكر الإجرامي"، رافضين الانتقال إليه لحين انتهاء أعمال الترميم بالمستشفى الخاص بهم. يأتي هذا مع افتقاد المسؤولين القدرة على السيطرة على أي أعمال إجرامية قد تحدث هناك، على حد تعبيرهم.
وبعد اجتماع المحافظ والعاملين بالمستشفى، أمس، خرج العاملون بقرار رفض العمل بمستشفى شطا، مع استمرار عملهم بالرمد وسط أعمال الهدم والترميم، معلنين الموت أو الحياة دون الانتقال لشطا مهما كلفهم الأمر.
وأكد عبده البردويل، نقيب الأطباء، في تصريح لـ"الوطن" أنه لا سبيل أمامهم سوى تنفيذ قرار وزارة الصحة بنقل العاملين بمستشفى رمد دمياط لشطا، خاصة أنه لم يعد يوجد بديل بعدما أصبح المبنى آيلا للسقوط، كما وعد العاملين بتوفير الأتوبيسات وكافة وسائل التأمين للعاملين بالمستشفى.
فيما أكد الدكتور حمدي حواس، وكيل وزارة الصحة بدمياط، لـ"الوطن" قرار نقل العاملين جاء بناءً على قرار المقاول القائم بأعمال الترميم، والذي أكد ضرورة إخلاء المبنى لهدم الأسقف، حيث أن بقائهم بالمستشفى يطيل فترة العمل بالترميم. ومن المقرر إنهاء أعمال الترميم في يونيو من العام المقبل.
وأشار حواس إلى أزمة التمويل التي يواجهونها، والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بالانتهاء من أعمال تنفيذ الترميمات.