«مدرسة الجلود».. تأهيل العمالة استثمار للمستقبل (ملف خاص)

كتب: محمد سعيد الشماع

«مدرسة الجلود».. تأهيل العمالة استثمار للمستقبل (ملف خاص)

«مدرسة الجلود».. تأهيل العمالة استثمار للمستقبل (ملف خاص)

عانت الصناعة المصرية طويلاً من غياب العمالة الماهرة، التى تعتمد عليها فى إدارة عجلة الإنتاج، وتصنيع منتجات بجودة عالية، إلى أن توجهت الدولة، خلال الفترة الأخيرة، للتوسع فى إنشاء المدارس الفنية لتخريج عمال مؤهلين وعلى قدر كبير من المهارة، لتلبية احتياجات الصناعات الاستراتيجية، منها مدرسة «مجمع الجلود الثانوية»، بمدينة العاشر من رمضان، فى محافظة الشرقية، وهى المدرسة الأولى من نوعها المتخصّصة فى تعليم الصناعات الجلدية، من خلال استخدام أحدث التقنيات العالمية، وتوفير بيئة ملائمة للطلاب، تتشابه إلى حد كبير مع أجواء العمل داخل المصانع، لتخريج أجيال جديدة من العمال المهرة، لتلبية احتياجات صناعة الجلود فى المستقبل.

«الوطن» خاضت تجربة معايشة داخل مدرسة «مجمع الجلود الثانوية»، التى تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ويُشرف على إدارتها مركز صناعات الجلود المتطور، وتحدّثت مع الطلاب والمدرسين، داخل المدرسة، التى تقع فى محيط المصانع، للتعرّف على طبيعة ومميزات الدراسة بها، ومراحل تأهيل الطلاب، وكيفية تخريج طالب مؤهل ويمتلك المهارة والقدرة على العمل فى مصانع الجلود، بعد تخرّجه، لتعويض غياب العمالة الماهرة، وسد احتياجات المصانع المحيطة.

 


مواضيع متعلقة