تطور مرعب لإنفلونزا الطيور واستمرار حرائق أمريكا.. العالم على صفيح ساخن
كاليفورنيا
بداية العام الجديد لم تكن متوقعة كما ظن العديد من الناس حول العالم، إذ شهدت الكرة الأرضية العديد من أشكال الخطر بدأت بالفيروسات الجديدة في الصين والتي أثارت قلقا عالميًا، ثم حرائق كاليفورنيا التي هددت الآلاف الناس وتسببت في نزوحهم فضلا عن الدمار الذي خلفته النيران، فماذا يحدث في العالم؟.
تطور مرعب لإنفلونزا الطيور
لم ينتهي القلق من الفيروس الذي ظهر في الصين في أول أيام العام الجديد، المعروف بـ HMPV، وهو فيروس رئوي بشري يحمل أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، حتى ظهرت في الساعات الماضية مخاوف مرعبة من تطور انفلونزا الطيور ، وبعد إعلان وزارة الصحة في ولاية لويزيانا الأمريكية، وفاة رجلا من الولاية كان يعاني من أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا، كان قد أصيب بها نتيجة مخالطته لدجاج مريض ونافق في قطيعه في الفناء الخلفي للمنزل، أثار ناقوس الخطر، وفق موقع "ديلي ميل".
واكتشف العلماء في الساعات الماضية أن العينات التي تم جمعها من الرجل المتوفي بانفلونزا الطيور، أشارت إلى أن الفيروس ربما اكتسب القدرة على الالتصاق بخلايا في مجرى الهواء العلوي لدى البشر، كما ذكرت مجلة نيو إنجلاند الطبية مؤخراً أن طفرة مماثلة تم العثور عليها لدى فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً تعاني من مرض خطير في مستشفى في فانكوفر بكندا .
وقد يمثل هذا المرحلة الأولى في أمر كان العلماء يخشونه منذ فترة طويلة، وهو تطور فيروس إنفلونزا الطيور ليتمكن من الانتقال بسهولة بين البشر.
أمريكا على صفيح ساخن من الحرائق
في الوقت الذي تهدد فيه الفيروسات العالم، اشتعلت حرائق الغابات في كاليفورنيا بشكل أسوأ من المتوقع، وفق صحيفة "good morning America " فإن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب النيران، وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إنه يتوقع ارتفاع هذا العدد - مع انتشار الحرائق المدمرة في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا وسط ظروف جافة وعاصفة، مما ترك المسؤولين يكافحون لاحتواء الدمار التاريخي.
ويكافح آلاف رجال الإطفاء ما لا يقل عن خمسة حرائق غابات مترامية الأطراف منتشرة في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس أكبرها حريق باليساديس في باسيفيك باليساديس، والذي أحرق أكثر من 20 ألف فدان، ودمر آلاف المباني وتم احتواؤه بنسبة 8%، ثم حريق إيتون في ألتادينا، الذي أتى الآن على أكثر من 13 ألف فدان وتم احتواؤه بنسبة 0%. هناك أكثر من 150 ألف شخص تحت أوامر الإخلاء.