انقطاع المياه عن 100 ألف نسمة في الدقهلية
يعاني أهالي قرية "نشا" بالدقهلية من انقطاع مياه الشرب بصورة متكررة، منذ مطلع الصيف، ما اضطر الأهالي إلى السهر حتى الساعات الأولى من الصباح في انتظار وصول بعض قطرات المياه لتخزينها.
ولجأ عدد من أهالي القرية إلى حفر "الطلمبات الحبشية" للاعتماد على المياه الجوفية بعد فقدانهم الأمل في حل الأزمة.
وأكد السيد محمود، أحد أهالي القرية ويعمل بالكويت، أن معظم شباب القرية يسافرون للعمل في الخارج ويعودون لقضاء الإجازة الصيفية مع أسرهم بالقرية، مشيرا إلى أنه قرر قطع إجازته والسفر مرة أخرى، بعد قضاءه أيام الإجازة بحثا عن المياه، واشتكى من تجاهل المسؤولين للأزمة.
ووجه حديثه للحكومة، قائلا: " نحن بشر، والميه أهم عندنا من الأمان، معقول ترجع مصر للجراكن وزجاجات المياه وعندنا نهر النيل".
وقال سمير البيومي، أحد سكان القرية، إن المياه هي أبسط شيء ينعم به الإنسان في بلده، ولكن إهمال شركة المياه تسبب في تفاقم الأزمة بعد تجاهلها عم تجديد وصيانة شبكة وخطوط المياه القديمة، رغم أن عدد سكان القرية يصل إلى 100 ألف نسمة.
وأضاف البيومي: "أنا مش محتاج رفاهية أنا محتاج أشرب يا حكومة"، واتهم المسؤولين عن شركة المياه بتجاهل شكواهم المتكررة والتي يعلم بها رئيس الشركة والذي سبق وأرسل لهم موظف لم يحل الأزمة أو يخفف من وطأتها.
وقال مصدر مسؤول بشركة المياه، إن المشكلة في القرية الأماكن المرتفعة التي لا تصلها المياه وتحتاج إلى "مواتير" ضخ إضافية لحل المشكلة.
وفي سياق آخر، زار المهندس صلاح بيومي نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، مقر شركة مياه الشرب في الشرقية والتقى باللواء مهندس أيمن عبدالقادر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة وبعض القيادات واستعرض خلال الزيارة مناقشة مشروعات الهيئة القومية والمتمثلة في محطة مياه "فاقوس" واستكمال مأخذ محطة مياه "شعفورة" وتوسعات محطة مياه "ههيا" وباقي مشروعات الهيئة القومية بمحافظة الشرقية، كما قام بمتابعة مشروعات الصرف الصحي التابعة للبنك الدول بقرى مركزي "ديرب نجم" و"فاقوس"، ومتابعة مشروعات الاتحاد الأوروبي المنفذة بمركز ومدينة الحسينية ومركز ومدينة بلبيس، وشدد على سرعة إنهاء إجراءات مشروعات الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي الجاري طرحها.