القناة الجديدة أنعشت سوق الدعاية.. «فرحتهم فرحتين»
القناة الجديدة أنعشت سوق الدعاية.. «فرحتهم فرحتين»
قناة السويس
مجهود مضاعف على مدار اليوم، ليس لديه وقت للراحة، الطلبات على طباعة لافتات التهنئة والشكر للاحتفال بقناة السويس الجديدة فاقت توقعاته، مظاهر الفرحة فى ربوع مصر أنعشت جيوب العاملين فى الدعاية والطباعة، ومنهم محمد راشد، صاحب أقدم مطابع المحلة، الذى قرر أن يجدد مطبعته من الأرباح الكبيرة التى جمعها الفترة الماضية بهذه المناسبة. «محمد» بوصفه محترفاً فى فنون الطباعة منذ 20 عاماً، يؤكد أنه لم يشهد انتعاشة لسوق الدعاية مثل هذا الموسم، «الإقبال كبير، حققت أرباحاً لم أتوقعها، حتى فترة الانتخابات الرئاسية لم تدخل لى نصف هذه الأرباح»، الرجل الخمسينى استفاد من موسم احتفالات قناة السويس بصورة واسعة جعلت من فرحته فرحتين، «الإقبال على طباعة اللافتات من الناس ميسورة الحال، والناس المتواضعة مادياً، كله عايز يفرح ويشارك بلافتة أو بانر حتى لو حاجة بسيطة». صاحب المطبعة قارن بين موسم الاحتفال التاريخى وغيره من المواسم المعتادة وأبرزها الانتخابات، «فرحة القناة أفضل بكتير، لأن الزبون مش عنده طلبات بعينها، ولا يحكمنى بطلبات معينة، أنا اللى برسم الشكل الأجمل وبضع عبارات التهنئة والشكر، بخلاف الأسعار بتبقى أكبر لأن اللافتات حجمها كبير فى واجهات الشوارع والمؤسسات». عادل عوضين كان يفكر فعلياً فى هجرة مهنة «الخطاط»، بسبب كساد السوق الفترة الماضية فى ظل تأجيل الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة، مواسم محددة منتعشة ويحصيها على أصابع يديه، لكنها تضيع وتتأجل واحدة تلو الأخرى، «أيام الانتخابات، فترة العيد، شهور الصيف، دخلة المدارس»، لكن مناسبة افتتاح القناة الجديدة أنعشت سوقه من جديد.