بلياتشو وسمسمية وأراجوز.. «الأهالى بيفرحوا»
بلياتشو وسمسمية وأراجوز.. «الأهالى بيفرحوا»
مسيرة بـ«الكارتات» احتفالاً بالقناة الجديدة ببورسعيد
الشوارع تزينت بالفرحة، الوجوه مُبتسمة تترقب حدثاً تاريخياً هو الاحتفال بقناة السويس الجديدة، أهالى بورسعيد مقبلون بصدر رحب على طى صفحة الماضى بما شهدت من تهميش وظلم وتجاهل قبل الثورة، فضلاً عن الحزن الذى خيم على المدينة عقب الثورة بين الموت فى مباراة كرة قدم، أو فوضى اقتحام السجون، آثار محتها من الذاكرة استعدادات الاحتفال بالقناة الجديدة التى أثارت فرحة المصريين، عموماً، وأهالى بورسعيد تحديداً الذين يأملون فى مستقبل سعيد. حسن عبدالله، أحد الذين هجروا من منازلهم أواخر الخمسينات، عاد إليها على استحياء ليغادرها للمرة الثانية فى الستينات، ظل فى ترحال من بلد لآخر حتى عاد إلى موطنه بورسعيد بعد انتصار 1973، «رحت دمياط وبعدها سافرت سيناء، لغاية ما رجعت تانى لبلدى بورسعيد»، الرجل السبعينى حرص على المشاركة فى الاحتفالات التى أقامتها محافظته والاحتفالات الشعبية فى الشوارع، «من فترة طويلة ما فرحتش كده». عروض بلياتشو وأراجوز وأغان على السمسمية، مظاهر فرحة عديدة شهدتها دعاء جابر مع طفلها فى النادى التاريخى ببورسعيد، حيث تقام احتفالات يومية داخله مع استقبال احتفالات قناة السويس، «ما صدقنا بورسعيد تفرح، علشان كده أستغل إجازة الصيف وأتوجه مع أسرتى لقضاء وقت ممتع فى النادى، عايزين ننسى اللى فات ونبدأ عهد جديد من غير حزن ولا ظلم ولا تهميش». «إحنا أكتر محافظة لبست أسود عايزين نفرح بالقناة الجديدة»، بحزن قال أحمد سالم، أحد منظمى الاحتفالات الشعبية فى حى المناخ وسط مدينة بورسعيد».