أوباما يتهم لجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية بإفساد الاتفاق مع إيران
أوباما يوجه رسالة شديدة اللهجة للجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية
أوباما
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الرئيس باراك أوباما وجه رسالة شديدة اللهجة للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية الداعم القوي لإسرائيل، والتي تروِّج ضد الاتفاق النووي الإيراني، ولكن هذا الاتفاق رحَّبت به الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير، وقامت بحملات لدعم هذا الاتفاق.
ووفقًا للصحيفة، قابل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اثنين من قادة الجمعية في البيت الأبيض، واتهم الجمعية بأنها تصرف الملايين من الأموال للترويج ضد الاتفاق النووي في إيران، إضافة إلى ترويجها بعض الادعاءات الخاطئة والمعلومات المكذوبة، كما أنه قام بتوجيه رسالة شديدة اللهجة للجمعيات التي تروج ضد الاتفاق الأمريكي مع إيران بشأن الطاقة النووية، وأشار إلى أنهم نفس الأشخاص الذين دعوا إلى الحرب على العراق.
يذكر أن هذه ليست هذه المرة الأولى التي تقع فيها الجمعية في خلافات مع رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، ففي عهد رونالد ريجان قام بمعارضة الجمعية إثر بعض الخلافات مع السعودية، وقام ريجان بتنفيذ السياسة التي رأى أنها الأفضل، ومن بعده جورج دبليو بوش، واليوم باراك أوباما.
وقال بعض المحللين إن هذه المرة أوباما لن يتوانى عن اتفاقه ولن يرضى بأعمال الجمعية المؤيدة لإسرائيل على حساب الاتفاق النووي الإيراني، وفقًا للصحيفة الأمريكية.