درس الحقوق واشتغل رساماً: "المحاماة مابتأكَّلش عيش"
درس الحقوق واشتغل رساماً: "المحاماة مابتأكَّلش عيش"
«علاء» أمام لوحاته فى شرم الشيخ
لم يكن علاء البدرى يعلم أن دراسته طوال 4 سنوات فى كلية الحقوق، ستنتهى بشهادة جامعية يحتفظ بها فى منزله، أمام سوق العمل، فله مؤهلات أخرى غير الشهادة. لم يعمل «البدرى» محامياً بشهادته وإنما رساماً بموهبته: «المحاماة مش بتأكل عيش، فأخدتها من قصيرها واشتغلت رسام». يعمل الرسام الشاب فى المناطق السياحية والساحلية، بدأ من مدينة الإسكندرية مسقط رأسه، ومنها إلى الساحل الشمالى حتى استقر منذ عامين بمدينة شرم الشيخ. فى خليج نعمة يقف الشاب العشرينى أمام إحدى لوحاته وحوله حشد من جميع الجنسيات، يغلب عليهم الشباب الخليجى، الذى يعشق الرسم بالفحم: «بارسم اللوحة بـ٢٥٠ جنيه والخليجيين أكتر جنسيات بارسمها، لأنهم بيموتوا فى الرسم».
موهبة «البدرى» وإتقانه رسوماته، جعلاه يحظى بسمعة طيبة بين جميع زوار شرم الشيخ، الذين يأتون إليه كل عام فى التوقيت نفسه، وإن أطفأ أنوار مرسمه لظروف صحية يسألون عنه: «الحمد لله سمعتى هنا كويسة.