سان دييجو تطلق أول مهرجان للفيلم العربي
استضافت مدينة سان دييجو بكاليفورنيا أول مهرجان للفيلم العربي، حيث بدأت فعالياته أمس وتستمر حتى اليوم في متحف الفنون الفوتوغرافية.
ويضم المهرجان أفلامًا تتناول العنف المستمر بين العرب والإسرائيليين في غزة.
ويرأس المهرجان المصري ناصر البرغوثي الذي أعرب عن صدمته من أن معظم الأمريكيين لم يروا فيلمًا مصريًا حتى الآن، ويقول "الأفلام يمكن أن تلعب دور السفراء، فقط أنظر كيف نشرت الأفلام الفرنسية أو اليابانية ثقافات تلك البلدان في جميع أنحاء العالم، الآن مهرجان سان دييجو للفيلم العربي يريد مكافحة القوالب النمطية للعرب من خلال مجموعة من الأفلام تكشف حقيقة وثقافة البلدان العربية، والسينما المصرية واحدة من أقدم وأعرق صناعة سينمائية في العالم، فهي تنتج 100 فيلم كل عام".
ويأمل "البرغوثي" أن يخرج المجتمع العربي- الأمريكي لدعم المهرجان لكن لديه في الواقع جمهور آخر يستهدفه المهرجان وهو الجمهور المهتم بالسينما عمومًا لكنه لم يتعرض للثقافة العربية من قبل وسيراها هذه المرة بعين سينمائية مختلفة أكثر واقعية مما تقدمه السينما غير العربية عن العرب.
يقول لاري كريستيان أحد منظمي المهرجان: "مدينة سان دييجو تضم أكثر من 70 ألف مواطن عربي من بينهم مهاجرون عراقيون، فلسطنيون، لبنانيون، سوريون وغيرهم من العرب- الأمريكان وسيحاول المهرجان أن يتناول موضوعات تعبر عنهم من خلال عرض أفلام من جميع أنحاء الدول العربية في يومين فقط".
وسيشارك في المهرجان فيلمان من لبنان "بهية ومحمود "وفيلم "وهلأ لوين؟" للمخرجة نادين لبكي، والفيلم الوثائقي الفلسطيني "الحرب من حولنا"، والفيلم الأردني"هنا "، والفيلم الكويتي "أتمنا لو كنا راقصين"، والفيلم الجزائري " لتنكر"، والفيلم الإماراتي " روح".