رعاية الأهل "واجب شرعي".. وتاركه "مذنب"
نصيحة الرسول ﷺ لتكن " خير الناس"
أرشيفية
كثيرًا ما يقع الناس في ورطة كراهية الأهل، فترى الرجل إذا لقى أهله كان أسوأ الناس خلقًا وأضعفهم خيرًا، وإذا لقي غير أهله انبسطت أخلاقه وجادت نفسه وكثر خيره.
ووقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، نقلا عن كتاب شرح البارئ لصحيح البخاري، وكتاب الترمذي، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".
ويشير ذلك إلى أن حق الأهل من عبادة الله تعالى، إضافة إلى كونه واجب شرعًا، ومن أسباب التوفيق الإلهي، ومن يفعله تقربًا إلى الله أعانه عز وجل على جميع شؤونه وقضاء حوائجه، أما إهمال البيت وترك الأولاد بدعوى التفرغ للعمل أو العلم ذنب بحق أهله ويضيع الأمانة.