كل شىء فى الحر مباح حتى الاستحمام فى نافورة «الأزهر»
كل شىء فى الحر مباح حتى الاستحمام فى نافورة «الأزهر»
اللعب فى الماء يعشقه الأطفال خاصة فى الحر الشديد
نافورة يستحم ويلهو فيها الأطفال هرباً من الحر، دون أى اعتراض من المسئولين، هو المشهد الذى يصطدم به رواد حديقة «الأزهر»، فور أن تطأ أقدامهم البوابة الرئيسية المطلة على شارع صلاح سالم، لتتحول الحديقة التى بناها «أغا خان الرابع» بتكلفة 30 مليون دولار أمريكى إلى حوض سباحة للأطفال.
محمد إبراهيم، مشرف بإدارة العلاقات العامة بحديقة الأزهر، أكد أن فتح النافورة للأطفال للاستحمام فيها أمر طبيعى للغاية، ويحدث فى معظم مدن ودول العالم الكبرى، التى تتسم بمستوى ثقافى أعلى من مصر مثل الصين وفرنسا، قائلاً: «الفرق بيننا وبينهم أنهم ما بيخلعوش ملابسهم مثل الطفل المصرى اللى بينزل بملابسه الداخلية».
وأضاف محمد إبراهيم: «الفترة اللى فاتت فتحنا فيها النافورة للعيال، وماقدرتش أمنعهم عنها فى ظل الارتفاع الرهيب فى درجات الحرارة»، مشيراً إلى أن حديقة الأزهر مفتوحة لجميع الطبقات الاجتماعية، حيث تحيط بها العديد من المناطق مثل الدرب الأحمر والخليفة والسيدة عائشة والبساتين والجمالية والدراسة والدويقة والمنشية والمقابر.