خريج «حاسبات ومعلومات»..الصبح «شمشون الجبار» وبالليل «ميكانيكى سيارات»
خريج «حاسبات ومعلومات».. الصبح «شمشون الجبار» وبالليل «ميكانيكى سيارات»
ألعاب خطرة يمارسها «محمد» بمهارة»
«يحطم الأرصفة بضربة واحدة من يده، يبتلع سيفاً دون أن يصيبه أذى، وتخترق المسامير أنفه دون أن تسقط قطرة دم واحدة» هذه بعض القدرات الخاصة التى يمتلكها «محمد» ويعرضها ببراعة على جمهور السيرك منذ أن كان فى الرابعة من عمره، لكنه لم يكتفِ بها كمهنة تحميه من غدر الزمان، ويعمل بجوارها «ميكانيكى» لضمان حياة مستقره له ولزوجته.
«محمد راشد» من أسرة تحترف ألعاب السيرك، فكانت جدته أشهر لاعبة أكروبات، ووالده لاعب درامز، بينما اشتهر أشقاؤه بترويض الثعابين، ونفخ ألسنة اللهب فى الهواء، أما هو فاختار أن يكون «شمشون» العائلة، أى الشخص الذى يتمتع بقدرات خارقة، حيث اجتهد ليتمكن من ممارسة تلك المهارات، فعلى مدار 3 سنوات خضع لتحاليل وأشعة وريجيم قاسٍ يعتمد على «الشوربة» حتى تتسع رئتاه وتتقلص أمعاؤه ليبتلع السيوف دون أن يصيبه مكروه.
يطوف «محمد» معظم محافظات مصر بمهاراته التى لا تنحصر فقط فى القدرات الخارقة، إنما يمارس أيضاً الألعاب الأكروباتية لرسم البسمة على وجوه الحضور.
رحلة طويلة خاضها «محمد» حتى تخرّج فى كلية تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات، فيقول: «كنت أروح المدرسة وأرجع على السيرك وبالليل أشتغل فى الأفراح».