المئات يشاركون في جنازة شاب أسود قتل على يد شرطي أبيض في تكساس
جنازة مهيبة لأحدث ضحايا الشرطة في أمريكا
الشرطي براد ميلر مرتكب الحادث
شارك أكثر من 1000 أمريكي، في جنازة كريستيان تيلور، شاب أسود "إفريقي الأصل"، قتل على يد شرطي أبيض في ولاية تكساس، في استمرار لموجة العنف التي تقودها قوات الشرطة وتتسبب في زيادة وتيرة الغضب والاحتقان بين الشعب والشرطة.
فيما فصلت إدراة الشرطة، وفق ما ذكرته "روسيا اليوم"، الشرطي براد ميلر مرتكب الحادث، بسبب ما وصفته الإدارة بسوء تقديره للأحداث المحيطة إثر إطلاقه النار على الشاب تيلور (19 عاما)، بسبب اقتحامه معرضا للسيارات وإلحاقه أضرارا بها.
وقع هذا الحادث قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب الأمريكي مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري.
اعتبر ويل جونسون، قائد شرطة إرلنجتون، أن ميلر اتخذ سلسلة من القرارات السيئة في التواصل مع زملائه من رجال الشرطة، واقترب في البداية من تيلور دون خطة صحيحة للقبض عليه.
وأضاف جونسون، الذي كان شاهدًا على الواقعة، وهو واحد من المسؤولين عن تدريب ميلر، الذي حاول استخدام صاعق كهربائي للسيطرة على تيلور، "ميلر أطلق 4 رصاصات علي الضحية وأصابه في رقبته وصدره وبطنه ما أسفر عن مقتله".