الاقتصاد الأوروبي يستعيد عافيته بالرغم من الأزمة اليونانية
الاقتصاد الأوروبي يستعيد عافيته بالرغم من الأزمة اليونانية
اليونان
تمكن اقتصاد منطقة "اليورو"، من التعافي بالرغم من الأزمة الحالية التي تعيشها اليونان، والتي كادت أن تؤدي بأثينا إلى الخروج من منطقة اليورو، حسب مسح نشر اليوم.
وقالت شركة ماركيت للمعلومات الاقتصادية، إن مؤشرها لمديري المشتريات في منطقة "اليورو"، مؤشر واسع للنشاط الاقتصادي، ارتفع إلى 54.1 نقطة في أغسطس من 53.9 الشهر الماضي، وكل ما تجاوز 50 يعني أن الاقتصاد آخذ في التوسع.
وتشير تقديرات "ماركيت"، إلى أن الاقتصاد سينمو بمعدل ربع سنوي يصل إلى 0.4%، في ارتفاع طفيف عن النمو المسجل في الربع الثاني، والذي بلغ 0.3%.
تعود الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع العوائد في ألمانيا، أضخم اقتصاد في ألمانيا، وفي بعض الدول التي كانت في طليعة أزمة الديون التي شهدتها المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، لكن النمو في فرنسا تباطؤ مجددا.
وقال روب دوبسون كبير الاقتصاديين في ماركيت، إن المسح يشير إلى أن منطقة اليورو لا تزال تمر "بواحدة من أفضل فترات النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف، خلال السنوات الأربع الماضية، وهو ما يؤكد استعادة الاقتصاد عافيته خلال المفاوضات الشاقة بشأن أزمة الديون اليونانية الشهر الماضي، والمفاوضات الدائرة لاستكمال التفاصيل النهائية المحيطة بخطة الإنقاذ الثالثة".