"دراسة": 8 أدباء عالميين ارتبط إبداعهم بأمراضهم النفسية
"دراسة": 8 أدباء عالميين ارتبط إبداعهم بأمراضهم النفسية
صورة أرشيفية
نشر موقع "لامينتي إس مارابيوسون" الإسباني، دراسة حديثة عن عدد من الكتاب المشهورين الذين تعرضوا لاضطرابات شديدة خلال مسيرتهم، ورغم أنها أدت إلى استغراقهم أكثر من عام في كتابة رواية واحدة، إلا أنها أثرت على عطاء بعضهم الأدبي بشكل إيجابي، وتناولت الدراسة ثمانية من أبرز الأدباء العالميين هم:
- تولستوي:
"الحرب والسلام" و"أنَّا كارنينا"، لا زالتا تُعتَبران من روائع الأدب الروسي حتى الآن، وكتبهما للتعبير عن اكتئابه باعتبار ذلك اعترافا.
وعندما تفاقم إحباطه وكاد يهدد نجاحه بدأ يتبرع بممتلكاته. وفيما بعد، انتقد نفسه لأنه لم يمتلك شجاعة كافية للانتحار.
- إرنست همينجوي:
من المعروف أن همينجوي، كاتب لامع حاز على جائزة نوبل لروايته (العجوز والبحر)، وهو نفسه الذي قيل عنه إنه يعاني من اكتئاب واضطرابات شديدة، وبدلا من لجوئه للعلاج بالأدوية، اتخذ من الكحول علاجا له، فساءت سمعته بعد ذلك.
كان يتصف بالجرأة والإقدام على المخاطر، فعمل مراسلا حربيا لتغطية الحرب الأهلية الإسبانية، وسمح ذلك له بالتعبير عن عدائه الشديد للنازيين والفاشيين، وكان معظم أفراد عائلته يعانوا مرضا وراثيا يسبب زيادة تركيز الحديد في الدم، ما يؤدى إلى تلف البنكرياس، ومن ثَمَّ الاكتئاب؛ فانتحر معظمهم، ثم انتحر فيما بعد خوفا من الجنون، فأطلق النار على نفسه من بندقيته المفضلة.
- فليب. ك. ديك:
تمثل أعماله كلاسيكيات الخيال العلمي التي كان لها تأثير واضح في السينما حديثا، حيث إن "بليد رانر"، "تقرير الأقلية" و"توتال ريكول"، 3 أفلام مقتبسة من رواياته الرائعة وقصصه القصيرة.
عندما كان مراهقا، عانى كثيرا من دوار يزداد مع الوقت، وعلامات انفصام في الشخصية، وهلوسة سمعية وبصرية، فتم حجزه في المستشفى، وبطريقة أو بأخرى استأنف الكتابة مجددا.
- فرانس كافاكا:
يكتب بأسلوب طبيعي معبرا عن أفكار وجودية تتعلق بالحياة، ومن قصصه الأكثر شهرة "الحكم" و"التحول"، ولم يتزوج لكنه كان دوما يعاني من الأرق والاكتئاب. عمل في شركة أمن، فاتضح له من خلال عمله أن الدنيا زائلة، ومرتبطة ببيروقراطية غير مجدية، ومرض بعد ذلك ثم توفي بسبب "الجوع".
- فيرجينيا وولف:
"السيدة دالواي"، و"المنارة" هما أشهر رواياتها، وكانت تعاني من نوبات عصبية حادة عندما كانت في العشرين من عمرها، ويرجع ذلك لتعرضها لاعتداء جنسي في طفولتها.
بعدما انتهت من روايتها الأخيرة، فقدت بيتها في لندن خلال الحرب العالمية الثانية، فدخلت في حالة اكتئاب ساهمت في تدهور حالتها الصحية بعد ذلك، وفي العام 1941، ملأت جيوبها بالحجارة، ثم ألقتها بنفسها في نهر قريب من بيتها.
- سيلفيا بلاث:
كان للموت مواضع متكررة في قصائدها، وفي أحيان كثيرة كانت تقصد به الموت والميلاد معا، ووصفت الموت بالغاية، وعندما أصبحت في الجامعة، أقدمت على الانتحار في مرات عديدة، وفي العام 1963، انتحرت بوضع رأسها في فرن مشتعل.
- عزرا باوند:
كان شاعرا بارعا، وأحد منتقدي سياسات الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، فتم إدخاله مستشفى الأمراض العقلية بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الخيانة.
- إدغار آلان بو:
في العام 1849، عثر عليه وهو شارد في الشوارع مرتديا ملابس غريبة، وتم إدخاله مستشفى الأمراض العقلية، وتوفي إثر اصابته بورم في المخ.