شروط «إصلاح الوفد» للمصالحة: اعتذار «البدوى».. وعودة المستبعدين
شروط «إصلاح الوفد» للمصالحة: اعتذار «البدوى».. وعودة المستبعدين
الدكتور السيد البدوى
حصلت «الوطن» على وثيقة المصالحة التى تقدم بها، تيار إصلاح الوفد، للمستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام للحزب، فى إطار الجهود التى يؤديها السكرتير العام للمصالحة بين «التيار» والحزب ممثلاً فى الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، والهيئة العليا للحزب، للم شمل الحزب، وإزالة الخلافات، والاحتقانات بينهم.
وسلم «التيار» هذه الوثيقة، أمس الأول، للواء سفير نور، عضو الهيئة العليا للحزب، خلال اجتماع حضره أمس الأول، مع أعضاء تيار الإصلاح بمقر «التيار»، لتغيب المستشار بهاء أبوشقة عن الاجتماع لانشغاله بالتوقيع على أوراق مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية. وتتضمن الوثيقة التى وضعها تيار الإصلاح للمصالحة 6 بنود تتمثل فى: الموافقة على عودة كل المستبعدين من الحزب لأى سبب كان، دون استثناء، وتشكيل لجنة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام للحزب، وعضوية 3 أعضاء من «الهيئة العليا»، هم فؤاد بدراوى، وعبدالعزيز النحاس، ومحمود على، من «التيار»، تكون مهمتها مراجعة تشكيل اللجان الإقليمية واللجان النوعية، وإعادة تشكيلها بالانتخابات، طبقاً للنظام الداخلى للحزب، بعد انتخابات مجلس النواب، ومراجعة نصوص لائحة النظام الداخلى للحزب، بعد انتخابات مجلس النواب، ومراجعة نصوص لائحة النظام الداخلى للحزب، واقتراح تعديلات عليها، على أن تنتهى اللجنة من عملها خلال 6 أشهر، فى فبراير 2016.
وتتمثل البنود الأربعة الأخرى، فى أن يحيط رئيس الحزب، الوفديين، بالموقف المالى للحزب والجريدة، وتقديم مركز مالى معتمد من مراقب الحسابات تبين منه حقوق والتزامات كل من الحزب والجريدة لدى الغير، بما فيها البنوك، والالتزامات قبل الغير والمديونيات المختلفة، وأن يتقدم بمقترحات لحل الأزمة المالية، وإحاطة الوفديين علماً بموقف رئيس الحزب من القضايا والبلاغات التى تلاحقه بمناسبة أعماله الخاصة، وإصدار رئيس الحزب بياناً رسمياً يُنشر بجريدة الحزب، يتضمن تكذيباً واعتذاراً عما نشر بالإعلام وبجريدة الحزب من اتهامات لوفديين بالعمالة والخيانة والتمويل الأجنبى، وأن يوافق رئيس الحزب على تعيين 7 أعضاء يختارهم تيار الإصلاح بالهيئة العليا للحزب.
وقال عصام شيحة، القيادى بتيار إصلاح الوفد، إن مطالبهم النهائية وُضعت فى وثيقة حملت عنوان «الوفديون معاً من أجل إصلاح الوفد»، تأتى معظمها من أجل الإصلاح. وأشار إلى أنهم تنازلوا عن مطلب إجراء انتخابات الهيئة العليا للحزب بعد عام، إعلاءً لمصلحة الحزب فى هذه المرحلة، وتنازلوا عن مطالب أخرى، حرصاً منهم على لمّ شمل الوفديين فى هذه المرحلة التى تتطلب الاستعداد لخوض الانتخابات. وأضاف «شيحة» لـ«الوطن»، أن هذه الأمور، تتطلب أن يكون لدى الطرف الآخر، الرغبة والقدرة على المصالحة، خاصة رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى.