تقرير علاج رسمى يوصى باستئصال «حكومة قنديل»
على أحد المقاهى المواجهة لمستشفى قصر العينى الفرنساوى، حيث مقر السوق السوداء للتقارير الطبية لعلاج المرضى على نفقة الدولة تباع فارغة بسعر 50 جنيهاً، عليها خاتم رسمى لـ«إدارة الخدمة الاجتماعية» بالمستشفى الجديد، يبقى فقط أن تملأها بما تشاء من علل وأمراض.
ووسط التقارير المباعة واحد هو الأعلى سعراً «بمائة جنيه» ليس لشىء سوى أنه لعلاج «الحكومة المصرية» على نفقة الدولة، موجهاً إلى رئيس الجمهورية.
فى خانة اسم المريض بالتقرير مدون اسم حكومة «قنديل»، سنها: 4 شهور، ومهنتها إدارة الشعب، والعيادة هى الطوارئ، وتاريخ توقيع الكشف، هو تاريخ تكليفها.
أما التشخيص فلم يكن هذه المرة التهاب أو تضخم الكبد كما هو حال كثير من المصريين، وإنما تضخم حاد ومزمن فى تصريحات الإخوان المسلمين، ووعود وعهود كاذبة، واستئصال جزء كبير من حرية الإعلام والرأى العام، وانخفاض حاد فى صلاحيات مؤسسات الدولة، مع ارتشاح كبير للفساد فى جميع أجهزة الدولة.
وأوصى التقرير، فى نهايته، بجراحة عاجلة لاستئصال «حكومة قنديل»، لعدم صلاحيتها فى إدارة البلاد فى الوقت الراهن.. إمضاء الطبيب المعالج: شعب مصر.
«الوطن» حصلت على التقرير الأعلى سعراً من أحد الباعة، الذى أكد أن هناك ثورة غضب ثانية من قبل الشعب، ضد حكومة «قنديل»، بعدما تأكد لهم عدم صلاحيتها لإدارة البلاد، فيما شهدت فترة ولايتها كثيرا من الوعود الكاذبة، التى تعلق بها البسطاء، بينما الواقع يؤكد انحسار حقوقه وحرياته، حتى حياته صارت مهددة.
صورة ضوئية من التقرير