بعد استقالة "محلب".. أشهر 6 مواقف محرجة لرئيس الوزراء المستقيل
بعد استقالة "محلب".. أشهر 6 مواقف محرجة لرئيس الوزراء المستقيل
رئيس الوزراء إبراهيم محلب
عادة ما يتعرض الرؤساء والمسؤولون إلى مواقف محرجة تؤدي إلى ارتباكهم أمام الحضور، في الاجتماعات الرسمية أو المؤتمرات الصحفية.
رئيس الوزراء المستقيل، المهندس إبراهيم محلب، أحد أبرز هؤلاء السياسيين الذين تعرضوا إلى عدد من المواقف المحرجة أثناء توليه رئاسة الحكومة، أبرزها:
- يونيو 2014: فوجئ المهندس إبراهيم محلب خلال مؤتمر صحفي مذاع على الهواء، وأثناء إلقاء كلمته، واصطفاف بعض الوزراء خلفه، باستقبال هاتفه لمكالمة، وأصبح الهاتف يصدر نغمات متتالية، ما أربكه وأصاب الوزير منير عبدالنور وزير السياحة بنوبة ضحك، وأخد ينظر إلى "محلب" والهاتف الذي لم يتوقف لفترة.
- أكتوبر 2014: أثناء زيارة المهندس إبراهيم محلب لإحدى مدارس محافظة أسيوط، أبلغ "محلب" التلاميذ أن زيارته جاءت مفاجئة، وكان ردهم أنهم كانوا على علم بقدومه، واستعدادهم لاستقباله، وحين كرر السؤال من جديد، تلقى نفس الإجابة، الأمر الذي وضعه في موقف محرج أمام عدسات المصورين.
- أكتوبر 2014: أثناء افتتاح الكنيسة المعلقة، وبعد الانتهاء من أعمال الترميم الخاصة بها، أخطأ "محلب" في مقولة للبابا شنودة، وقال إن مصر ليست وطنًا نعيش فيه، لكنها وطن نعيش فيه، ولكن المقولة الصحيحة هي "مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا"، وكان هذا الموقف أمام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة ومحافظ القاهرة.
- ديسمبر 2014: انفجرت ماسورة مياه داخل محطة بلبيس لمياه الشرب والصرف الصحي، عقب افتتاح إبراهيم محلب للمحطة، وحولت المكان لبركة كبيرة من المياه، وحاول العاملون تلافى الوضع لكن دون فائدة، فأوقفت المحطة لحين إصلاحها.
- ديسمبر 2014: تعرض "محلب" لموقف محرج في جامعة القاهرة أثناء زيارته لها في ديسمبر الماضي، وذهب لتفقد سيارة موفرة للطاقة صممها طلاب كلية الهندسة، وأراد "محلب" تجربة السيارة بنفسه إلا أنه لم يتمكن من الدخول بشكل كامل على مقعد القيادة، وتعثر أثناء الخروج، لصغر حجمها، وظل عالقًا للحظات قبل أن يستطيع الأشخاص المحيطين به مساعدته وإخراجه.
- سبتمبر 2015: تعرض "محلب" لموقف محرج، أجبره على الانسحاب من المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة تونس مع نظيره التونسي، بعد سؤال أحد الصحفيين التونسيين له عن تورطه في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "القصور الرئاسية"، الأمر الذي أربكه وأجبره على الانسحاب من المؤتمر.