خبراء استراتيجيون: دخول سياح مناطق محظورة في الواحات أثار شك الأمن
خبراء استراتيجيون: دخول سياح مناطق محظورة في الواحات أثار شك الأمن
أرشيفية
أكد عدد من الخبراء الإستراتيجيين، أن دخول المناطق المحظورة دق ناقوس الخطر لدى قوات الأمن، مؤكدين يجب التعامل مع المخترقين للمنطقة على أنهم إرهابيين، وجاء ذلك تعليقًا على حادث مصرع 12 شخصا وإصابة 10 آخرين عن طريق الخطأ، من بينهم سياح مكسيكيين في منطقة الواحات بالصحراء الغربية خلال مطاردة قوات الأمن لمجموعة من الإرهابيين في منطقة محظور دخولها.
وقال اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري، إن دخول الأفراد للمناطق المحظورة، يعد اختراقا للقانون والنظام، ويثير الشك والريبة، ما يدفع القوات الأمنية للتعامل مع المخترقين على أنهم إرهابيين.
وأضاف مسلم، في تصريح لـ"الوطن"، أنه يتم عمل إنذار للمخترقين، وفي حال عدم تراجعهم يتم التعامل معهم بعنف، تخوفا من الخطر الذي قد يشكلوه على أمن المنطقة.
وأكد الخبير العسكري، أنه ينبغي على أي شركة سياحية إخطار الجهات الأمنية المختصة للحصول على تصريح سفاري ومعرفة الحدود الجيوغرافية التي لا يجب تعديها خلال الرحلة.
ومن جهته قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن أي أفراد يحملون أسلحة أو قنابل أو يثبت انتمائهم للتنظيمات الإرهابية يتم التعامل معهم على أنهم إرهابيين.
وأضاف رشاد، أن دخول الأفراد منطقة عمل خاصة بالقوات المسلحة أو أي أماكن غير مسموح التواجد فيها يجبر الأمن على التعامل معهم على أنهم إرهابيين.
وأوضح وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن دخول الصحراء الغربية محظور تماما إلا بإصدار تصريح من حرس الحدود والجهات المعنية، لافتًا إلى أن دخول السياح لهذه المنطقة أمس، خطأ فادح من شركة السياحة المنظمة للرحلة.
وأشار إلى ضرورة وضع أسس للسياحة بمثل هذه المناطق، والتأكيد على حصولهم على إخطار بموافقة مشروطة من قوات حرس الحدود يتم فيها تحديد الأماكن التي يمكنهم التجول فيها والدخول إليها، وضمان عدم دخولهم للأماكن المحظورة.