وزير الداخلية يتقدم جنازة اللواء «عثمان» شهيد العريش
وزير الداخلية يتقدم جنازة اللواء «عثمان» شهيد العريش
«عبدالغفار» يقبل رأس ابنة الشهيد اللواء خالد عثمان
شُيّعت، ظهر أمس، من أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة جنازة الشهيد اللواء خالد كمال عثمان، من قطاع الأمن المركزى بالعريش، الذى استشهد أمس الأول إثر إطلاق مجهولين الأعيرة النارية تجاه أحد التمركزات الأمنية فى ميدان النصر، دائرة قسم شرطة ثان العريش، أثناء مروره لتفقد الخدمات.
زملاء الشهيد يهتفون بالقصاص.. و«عبدالغفار»: أمن الوطن رسالة تسجلها تضحيات الشرطة والجيش
وتقدم الجنازة اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، واللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد الوزير للعلاقات والإعلام، واللواء كمال الدالى، مدير الأمن العام، وعدد من قيادات الوزارة، وضباط الأمن الوطنى، وزملاء الشهيد، وأسرته التى حضرت من الإسكندرية لتسلم الجثمان.
وقال الوزير، أثناء تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد، إن أمن الوطن واستقراره رسالة تسجلها تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة الأوفياء الذين عاهدوا الله على حملها، وقصدوا سبيلها عازمين على اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهة كل عناصر الشر والإجرام. وشهدت الجنازة هتافات تطالب بالقصاص لشهداء الوطن من القوات المسلحة والشرطة، فيما أعلن تنظيم «داعش» الإرهابى مسئوليته عن عملية الاغتيال، وقال التنظيم، فى بيان له، إن عناصره استهدفت بالأسلحة الخفيفة كميناً لقوات الشرطة المصرية وسط مدينة العريش. وكان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية قال فى بيان، أمس الأول، إن اللواء خالد كمال عثمان، من قوة قطاع الأمن المركزى، استشهد أثناء تفقده الخدمات والتمركزات الأمنية بمدينة العريش إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه أحد التمركزات فى ميدان النصر، ما أسفر عن إصابة «عثمان» بطلق نارى استشهد على أثره، وأُخطرت النيابة العامة التى عاينت مسرح الجريمة، واستمعت إلى عدد من زملاء الشهيد، وطلبت تحريات المباحث العامة والأمن الوطنى حول الواقعة، وصرّحت بدفن الجثمان الذى نُقل بطائرة عسكرية إلى مطار ألماظة، ومنه إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر.