غدا.. فرقة "نويرة" تحيي الذكرى 23 لرحيل الموسيقار بليغ حمدي بالأوبرا
غدا.. فرقة "نويرة" تحيي الذكرى 23 لرحيل الموسيقار بليغ حمدي بالأوبرا
بليغ حمدى
تقدم فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو صلاح غباشي، حفلًا موسيقيًا في الثامنة من مساء الغد على المسرح الكبير بدار الأوبرا، وذلك إحياءً للذكرى الـ23 لرحيل الموسيقار الراحل بليغ حمدي.
وتقدم الفرقة برنامجا خاصا يتضمن نخبة من أشهر ألحان بليغ الوطنية والدينية والعاطفية، منها يا حبيبتى يا مصر، ومولاي، وعاش اللى قال، وحكايتي مع الزمان، وتخونوه، ولو سألوك، وفي وسط الطريق، وخسارة، وعاشقة وغلبانة، ومداح القمر، وموسيقى لحن حاول تفتكرني، إلى جانب مقاطع من لحن أنساك.
يذكر أن بليغ حمدي ولد في 7 أكتوبر 1931، وأتقن عزف آلة العود فى سن التاسعة، والتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، معهد الموسيقى العربية حاليا، وبدأ حياته الفنية كمغني، حيث سجل 4 أغان بالإذاعة المصرية، ثم اتجه للتلحين وسطع نجمه عام 1957 عندما قدم أول ألحانه لعبدالحليم حافظ "تخونوه"، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم، ووردة، وفايزة أحمد، وشادية، ونجاة، وصباح، وميادة الحناوي، وعزيزة جلال، وعلي الحجار، وهاني شاكر، ومحمد رشدي، وسميرة سعيد ولطيفة.
تميزت ألحان بليغ حمدي بالبساطة والسهولة، وتعددت ألقابه، منها ملك الموسيقى ولحن الشجن، وتوفي في 12 سبتمبر 1993 عن عمر ناهز 62 عاما، تاركا ثروة فنية من الألحان التي تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والابتهالات الدينية، التي تعاون فيها مع الشيخ سيد النقشبندي، وأشهرها مولاي التي أصبحت من علامات الإذاعة المصرية، في شهر رمضان من كل عام.