«إمبابة»: حملة «الدائرة لأبنائها» ترفض ترشح «الغرباء»
«إمبابة»: حملة «الدائرة لأبنائها» ترفض ترشح «الغرباء»
سلفيون أثناء حضورهم بالمقر الانتخابى لأحد مرشحى الحزب «صورة أرشيفية»
تعد إمبابة أكبر دائرة على مستوى محافظة الجيزة من حيث عدد المرشحين، وتتميز بتنوع مرشحيها بين الشباب والكبار، بالإضافة لنواب سابقين من المستقلين والمنتمين لعدة أحزاب، حيث يخوض المنافسة مرشحو أحزاب، المصريين الأحرار، والوفد، والمحافظين، إضافة لوجوه معروفة فى الدائرة تنتمى لحزب النور، الذى ما زال يحتفظ بوجود قوى بإمبابة ويعتبرها منطقة نفوذه بالمحافظة، وقرر الدفع بكل من المهندس محمد أسامة، المسئول عن شئون العضوية بأمانة إمبابة، والحاصل على دكتوراه من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وحسام عبده، الوكيل الرابع لأمانة إمبابة، فيما أعلن اللواء سفير نور، نائب رئيس حزب الوفد ذو الخبرة الانتخابية الكبيرة ترشحه عن الدائرة.
كما ترشح بالدائرة كل من أحمد عيد (المصريين الأحرار - رمز السفينة)، شادية محمود هريدى (مستقل - رمز الكف)، أبوالدهب شحات باغر (مستقل - رمز الأسد)، السيد أحمد عبدالكريم (مستقل - رمز ساعة يد)، إيهاب الخولى (محافظين - شمعة)، عصام بهى الدين (محافظين - تمساح)، محمد محمود الحداد (مستقل - حصان)، طلعت سعفان (مستقل - عنقود عنب)، هشام غازى محمد (مستقل - سيارة نقل)، محمد رشاد عبداللطيف (الوفد - كماشة)، محمود على مرجان (مستقل - مدفع)، نشوى حسن ديب (مستقل - شاكوش)، جمال حسين الريدى (محافظين - صقر)، ماجدة جورج جرجس (مستقل - جرس)، محمد عباس عنانى (مستقل - صقر)، محمد محمود مهران (السلام الديمقراطى - بايب).
وأطلق عدد من شباب إمبابة مؤخراً حملة «إمبابة لأبنائها» ضد المرشحين من خارج الدائرة وأعلنوا رفضهم لترشح أحد من خارجها، وهاجموا سفير نور وعدداً من المرشحين.
أما دائرة «بولاق الدكرور» فأصبحت بعد انفصالها عن «الطالبية والعمرانية» أكثر سهولة لمن يخوض الانتخابات بها، إلا أنها فى الانتخابات الحالية قد تخضع لسيطرة السلفيين وآخرين من مرشحى الجيل الثالث والرابع من تنظيم الإخوان، حيث تتميز بوجود قوى للجماعة الإرهابية، ما قد يهيئ الأمر لمقاطعة أهالى الدائرة، التى تتبعها مناطق صفط، وجزء من فيصل، للانتخابات.
وكان المحامى منتصر الزيات، محامى القيادى بالجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن، اعتاد الترشح لمجلس الشعب عن تلك الدائرة، وبعد 30 يونيو عاد نواب الوطنى السابقون إلى بولاق بقوة، ومن أبرزهم عمر زايد وسيد المناع، ما ينذر بوجود منافسة حامية فى ظل وجود مرشحين أقباط مثل أديب يعقوب ميخائيل وآخرين بارزين مثل رامى رشاد وحسين هريدى.