وتشمل الكائنات البحرية المخيفة التي عثر عليها العلماء الأستراليون، خنزير بحر يشبه الهلام وبلا عيون، وعناكب ضخمة بحجم راحة اليد، لافتين إلى أنها قد تكون هذه هي المرة الأولى التي تجرى فيها خلالها رؤية بعض هذه المخلوقات بالعين البشرية.
وفي هذا الصدد، قال جان ستروجينيل، أستاذ علم الأحياء البحرية بجامعة جيمس كوك في كويزلاند: «لقد جمعنا تنوعًا كبيرًا حقًا من مجموعة واسعة من الكائنات البحرية، ومن المحتمل أن نجد بعض الأنواع الجديدة التي ستكتشفها العلوم.
وبحسب الصحيفة، كانت تتجه السفينة الكاسحة للجليد في رحلة مدتها 60 يومًا عبر المحيط الجنوبي إلى نهر دينمان الجليدي.
وبحسب تقارير الخبراء الروسيين يعتبر خنزير البحر الهلامي أحد أغرب المخلوقات التي جرى رصدها، وهو عبارة عن نوع غريب من خيار البحر، لكن تم تلقيبه بهذا الاسم لجسده المنتفخ وأرجله الصغيرة القصيرة، وتعيش هذه المخلوقات عادة على عمق يتراوح بين 3300 و19500 قدم.


وأضاف ستروجينيل أن العلماء اكتشفوا أيضًا عناكب بحرية بحجم راحة اليد، ونجوم بحر تنمو لتصل إلى حجم صحن الطعام، كما جرى رصد حبار كبير الزعانف في لحظة تصوير مذهلة بشكل نادر، حتى تمت رؤية مخالبه التي يبلغ طولها 13 قدمًا في ثاني أعمق خندق في العالم بعد خندق ماريانا أعمق نقطة تحت الماء في العالم بالمحيط الهادئ.
ويوضح العلماء أن تلك الكائنات البحرية معتادة على العيش تحت بيئة الضغط الكثيفة.