السلطات المغربية تحقق مع سجين رحلته واشنطن من معتقل جوانتانامو
السلطات المغربية تحقق مع سجين رحلته واشنطن من معتقل جوانتانامو
أرشيفية
أعلنت الرباط، اليوم، أن المغربي يونس شقوري الذي رحلته واشنطن الأربعاء، من معتقل جوانتانامو إلى المغرب، تم وضعه في اليوم نفسه قيد التوقيف الاحتياطي للتحقيق معه في احتمال تورطه في ارتكاب أعمال إرهابية.
ويبلغ شقوري 47 عامًا، وأمضى في معتقل جوانتانامو 13 عامًا وأربعة أشهر.
واعتقلته الشرطة الباكستانية في ديسمبر 2001، أثناء محاولته الهرب من معقل حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، بحسب "ملف جوانتانامو" الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها الإلكتروني.
وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في العاصمة الرباط، في بيان، إنه تم إيداع "شقوري" رهن التوقيف الاحتياطي للتحقيق معه في اشتباه تورطه في ارتكاب أفعال إرهابية.
وأضاف البيان أن التحقيق بدأ في مقر "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء يوم 16 سبتمبر 2015، وقد أبلغت عائلته هاتفيًا بهذا الإجراء".
وتابع المصدر نفسه أنه "تم إبلاغ المعني بالأمر بالحقوق التي يخولها له القانون خلال الحراسة النظرية (التوقيف الاحتياطي)، فطلب الاتصال بمحام من اختياره حيث قدم الأخير طلبًا لزيارته حظي بموافقة النيابة العامة".
وأوضح أنه "سيتم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة فور استكمال البحث الجاري في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون".
وبحسب السلطات الأمريكية، فإن شقوري أشرف على أنشطة الجماعة الإسلامية المغربية في أفغانستان وسوريا وتركيا، وباعتباره شريكا مقربًا من أسامة بن لادن، قدم مقاتلين من هذه الجماعة المقاتلة إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان، وشارك في القتال ضد الولايات المتحدة والتحالف الدولي في أفغانستان في العام 2001.