خبراء ينتقدون «الصمت العربى» بعد «تدنيس الأقصى»
خبراء ينتقدون «الصمت العربى» بعد «تدنيس الأقصى»
السفير الدكتور حازم أبوشنب
«القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للأمة العربية»، عبارة أصبحت ثابتة فى كل قرارات الجامعة العربية، وخطابات الرؤساء والوزراء العرب، فى كل المناسبات الدبلوماسية والاجتماعات العربية والدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، يراها مراقبون أنها باتت مجرد شعار رنان دون تطبيق على الأرض.
وقال عضو المجلس الثورى لحركة «فتح» السفير الدكتور حازم أبوشنب، إن الصمت العربى إزاء الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس والأراضى الفلسطينية المحتلة أصبح أمراً مستغرباً ومستهجناً، لأن القدس ليست فقط للفلسطينيين، فالقدس والمسجد الأقصى لكل العرب والمسلمين والمسيحيين أيضاً، وتابع: «نتوقع أن يكون هناك ردود فعل واضحة وليس فقط كلمات، نريد مواقف حقيقية، وأعتقد أن التاريخ سيحاسبهم القادة العرب، والشعوب العربية لن تغفر لهم هذا الصمت، أما نحن فسنظل نؤدى واجبنا».
وأضاف لـ«الوطن»: «العرب لا بد أن يتذكروا أن القدس مسئوليتهم، وأن المسجد الأقصى مطلوب من كل مسلم أن يحج إلى الكعبة وأن يصلى فى المسجد الأقصى، لذلك لا بد أن يفهم العربيد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، الذى يعربد شخصياً تحت حماية جنوده.
وأكد السفير أن هناك مفارقة فى اهتمام الزعماء العرب بقضايا أخرى وتدخلهم فيها سياسياً وعسكرياً، فى مقابل الصمت إزاء القضية الفلسطينية، والاكتفاء بالكلمات فقط، حول كونها القضية المركزية.