خالد أنور: «جوب» شخصية واقعية ومارك حجار: العمل يتحدث لغة الجيل الجديد
خالد أنور: «جوب» شخصية واقعية.. ومارك حجار: العمل يتحدث لغة الجيل الجديد
فيلم "الجيل الرابع"
قال الممثل الشاب خالد أنور، إن الفيلم يمثل نوعاً جديداً من الأفلام غير المتعارف عليها فى الوسط السينمائى، خاصة تلك التى تتناول مشاكل الشباب وحياتهم اليومية بشكل سطحى وساذج.
وتابع «أنور» لـ«الوطن»: «يتعرض مجموعة من الشباب لعدد كبير من المشاكل تفوق الخيال، وأقدم من خلال الفيلم شخصية ياسر أو «جوب»، الشخص البعيد عن التدخين والمخدرات، وفى الوقت نفسه يقوم بحل مشاكل أصدقائه بمنطق وأسلوب مختلف، فهو شخصية حقيقية إلى حد بعيد، وجدتها فى الشارع وفى الجامعة، وتحمل جزءاً من شخصيتى الحقيقية، فالفيلم هو حياة الشباب، لذلك من الصعب مقارنته بأى عمل آخر، أو تشبيهه بأعمال منافسة فى موسم عيد الأضحى».
وأضاف «أنور»: «ما يجعل الفيلم واقعياً هو الاستعانة بشباب تتراوح أعمارهم ما بين 17 و18 عاماً، فى الوقت الذى كانت فيه الأفلام تستعين بممثلين أعمارهم تتجاوز الـ26 عاماً لتقديم أدوار شباب فى الجامعة، وهناك مشاهد فى الفيلم تم ارتجالها، سواء فى طريقة الحديث أو الدعابات، بعدما قام المخرج أحمد جلال بتوضيح المطلوب من المشهد، تاركاً لنا باب الإبداع مفتوحاً».
وأشار خالد أنور إلى أن تلك التجربة السينمائية هى الأولى بالنسبة له، وتابع: «أدرس فى الفرقة الثانية تمثيل وإخراج، حيث يعد هو المجال الذى اخترته لنفسى لأستمر فيه، وخضعت لـ3 تجارب أداء حتى قابلت المخرج أحمد جلال، ليعلن قبوله لمشاركتى فى الفيلم».
وقال مارك حجار، أحد أبطال الفيلم: «أقدم شخصية «هانى» فى فيلم «الجيل الرابع»، وهى شخصية موجودة فى المجتمع بشكل كبير، ولكنها غير ملحوظة بالنسبة للكثيرين، فهو الشاب المتحمل للمسئولية الذى يشعر دائماً أنه لم يأخذ المكان والتقدير الذى يستحقه وسط أصدقائه، وأنا إلى حد ما تعاملت مع شخصيات مشابهة فى الواقع اليومى، حتى إننى أتشابه مع «هانى» فى بعض التفاصيل الخفية».
وتابع «مارك» لـ«الوطن»: «يعتبر الفيلم هو الأول لى بعد تقديمى مسرحية على مسرح الجامعة، وخضعت لاختبار أداء ونجحت فيه قبل المشاركة فى العمل السينمائى، وبعد ذلك قرأت السيناريو بشكل كامل لدراسة الشخصية والعمل على التفاصيل الرئيسية لها، خاصة أن الفيلم يعتبر تجربة غير معتادة على السينما المصرية، بعدما نجح فى الوصول لطريقة الشباب ومواقفهم الحياتية، وطريقة تعاملهم مع بعضهم حتى من خلال اللغة الخاصة بهم، فاستطاع الكاتب عمرو سمير عاطف أن يعكس حياة الشباب بشكل كبير، وكان من الصعب أن أتقبل أنه رجل كبير، وليس شاباً فى مثل سننا، بسبب قدرته الواضحة على التلاحم مع الفكر الجديد، دون وجود لتلك الفجوة المعتادة بين الجيلين».