"المربون" يغلقون مطاحن شرق الدلتا لنقص حصتهم من "الردة".. والأمن يتدخل
أغلق المربون "مشترو الردة" المتعاملون مع مطاحن شرق الدلتا بدمياط، مطحن السيالة على العاملين، وتعدوا بالضرب على حراس أمن المطحن، بسبب قيام العاملين بالمطحن بتسليمهم كميات أقل من حصصهم، وذلك لنقص الكميات الواردة للمطحن من "الردة"، وتدخلت قوات الأمن فى اللحظات الأخيرة وفتحت المطحن.
وأكد مصدر مسؤول بمطاحن شرق الدلتا بدمياط، لـ"الوطن"، أن سبب المشكلة "يرجع لقيام التموين بتسليم المربين حصصا أكبر مما نقوم بتسليمهم بالمطحن، وذلك لنقص الكميات الواردة إلينا، فى الوقت الذى يطالبوننا بتسليمهم ذات الكمية المسلمة إليهم من التموين وهو ما يعد أمرا مستحيلا".
وحمل ماجد محمد شتية، أحد المربين، مديرية الطب البيطرى المشكلة "لقيامها بالتأمين عليهم وتحديد حصة معينة لهم يعجز المطحن عن تسليمنا إياها".
وأضاف شتية أن ما دفعهم للتشاجر مع حارس المطحن وإغلاقة قيام مدير المبيعات بمعاملتهم معاملة سيئة، فكلما ذهبوا إليه للحصول على حصصهم يقول لهم "ملكمش حاجة هنا، اذهبوا للتموين".
واتهم سمير عبد الفتاح، مربي، المسؤولين بالمطحن بالحصول على حصص صغار المربين وبيعها للتجار فى السوق السوداء.
واتهم المربون مديرية الطب البيطرى بسرقة أموالهم والحصول على مايقرب من 2 مليون جنيه سنويا كتأمينات، فى حين لا يحصلون على إيصالات منهم بهذه المبالغ منذ خمس سنوات.
واتهم ممدوح عبد الرازق مدير المطحن مديرية الطب البيطرى لقيامها بربط التأمين على المربين بكميات الردة التى تصرف إليهم مطالبا الطب البيطرى بالقيام بعملية توزيع الردة بمعرفتها.