«السيسى» يلتقى وفد «لوردات بريطانى» قبل زيارة «فالس» لمصر

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس وفداً من أعضاء مجلس اللوردات البريطانى، وتناول اللقاء ضرورة التصدى للأوضاع الخطرة بالمنطقة، واتساع دائرة الإرهاب فى الشرق الأوسط وأفريقيا. ويأتى اللقاء قبل زيارة رئيس الوزراء البريطانى، مانويل فالس، لمصر، فى 9 أكتوبر الحالى، حسب رئاسة الوزراء البريطانية، التى لفتت إلى أنه من المقرر أن يبحث مع «السيسى» العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. فيما كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، أن عدداً من الشخصيات الدبلوماسية فى بريطانيا حذروا قيادات الإخوان هناك، من خطورة إعادة فتح ملف أنشطتهم.

وشدد الرئيس «السيسى» خلال لقاء «اللوردات» على أهمية التحرك العاجل والفعال لنزع فتيل الأزمات فى المنطقة، والتوصل إلى تسويات سياسية تصون مقدرات الدول، وتحفظ سيادتها ووحدة أراضيها، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، إن اللوردات أعربوا عن تطلعهم لزيارة الرئيس المرتقبة إلى لندن، المقررة خلال شهرين، وأشادوا بكلمة الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدين تقديرهم لجهوده فى تحقيق الاستقرار بمصر ودفع التنمية.

وكشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، أن عدداً من الشخصيات الدبلوماسية فى بريطانيا حذرت قيادات الإخوان هناك، ومنهم إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى، من خطورة إعادة فتح ملف أنشطتهم فى البلاد، وارتباطها بعمليات العنف، وأشارت المصادر إلى أن الدبلوماسيين أبلغوا الإخوان بأن هناك معلومات جديدة وصلت للحكومة بشأن استغلال أموال التنظيم فى لندن فى تمويل العنف فى عدد من الدول.

فيما أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن بريطانيا أعادت فتح ملف الإخوان، لتخوفها من انتشار العنف فيها، مشيراً إلى أن من الضرورى أن يتعرض «السيسى» للملف بشكل صريح، أثناء زيارته المرتقبة إلى بريطانيا.