مدرسة «السح الدح أمبو»
مدرسة «السح الدح أمبو»
عدوية
يعيش المطرب الشعبى أحمد عدوية، أسعد أيام حياته حينما يلتقى أسبوعياً بأحفاده الثلاثة الذين رزق بهم نجله محمد وابنته وردة: «أجمل نعم الله التى أنعم بها علىَّ هى الأحفاد، فأنا لدىَّ ثلاثة أحفاد هم أحمد ومنى من نجلى محمد، وياسين من ابنتى وردة، وحينما أقول إنهم أغلى حاجة عندى فى الدنيا فهذا كلام ليس كذباً، فأنا أصبحت لا أستطيع أن أعيش بدونهم لو زادت فترة غيابهم عنى لا بد أن أذهب إليهم وأشاهدهم وألعب معهم». يحكى «عدوية» عن أطرف المواقف التى مرت عليه مع أحفاده: «تسببت أغنيتى السح الدح أمبو فى أزمة كبيرة لحفيدى أحمد مع مديرة المدرسة التى يدرس فيها»، موضحاً أن حفيده جمع زملاءه بالفصل وغنى لهم أغنية «السح الدح أمبو» وهو ما رفضته المديرة وطلبت منه إحضار ولى الأمر، ولم تكن تعلم وقتها أنه حفيده، وحينما حكى له محمد الموقف قرر أن يذهب بنفسه إلى المدرسة: «حينما ذهبت استقبلتنى المديرة والأطفال بحفاوة كبيرة وعندما جلست معها لم تصدق أنه حفيدى وأشادت بصوته لى وقالت «ابن الوز عوام»، ومن وقتها وهى تترك حفيدى يجمع زملاءه فى المدرسة كل يوم ويغنى لهم، كما أننى أحببت هؤلاء الأطفال وطلبت منه أن يحضرهم إلى المنزل وللعلم أحمد يمتلك صوتاً رائعاً مثل أبيه وجده».