«التعليم» تواجه كوارث الدراسة بـ«لجنة حماية».. «أفلح إن صدق»
«التعليم» تواجه كوارث الدراسة بـ«لجنة حماية».. «أفلح إن صدق»
القرار الوزارى لتوفير السلامة البدنية للتلاميذ فى المدارس
قرار وزارى برقم 179 يقضى بتوفير السلامة البدنية للتلاميذ فى المدارس، القرار الصادر بتشكيل لجنة حماية مدرسية مكونة من مدير المدرسة والمعلمين والإخصائى الاجتماعى لم يكتب له التفعيل فى الأسبوع الأول لبدء العام الدراسى، والذى شهد حادث تسمم استهل به الطلاب العام بمدرسة العدل الابتدائية بالبحيرة حيث وُجِدت إغماءات بين صفوفهم، وشحوب فى الوجوه، واحمرار العيون وهى علامات أشارت للزائرة الصحية بتعرضهم لوعكة شديدة يشتبه أن تكون حالة تسمم، بطبيعة الحال عجز المصابون عن إيجاد أى وسيلة للتواصل مع إدارة المدرسة، التى لجأت فى نهاية المطاف إلى طلب أولياء الأمور تليفونياً للتعامل مع حالاتهم. واقعة التسمم تلك لم تكن الأولى التى تشهدها مدرسة العدل الابتدائية بقرية أبوبكر الصديق بمحافظة البحيرة.
صدر بها قرار الوزير السابق فى مايو الماضى
«سيد على» جد «ريتاج» تلميذة بالمدرسة، تلقى الخبر وهو فى منزله، أصيب بذعر، فتوجه لتوه إلى المستشفى، وهو يتمتم بالأدعية، «بنت ابنى اشترت ترمس من كافتيريا داخل المدرسة منتهى الصلاحية»، قرار مجلس الوزراء بإنشاء لجنة الحماية المدرسية، سبق أن استوقفه بإحدى الصحف اليومية ذات يوم فى شهر مايو الماضى، «المدرسة فى غيبوبة لولا وصولنا فى الوقت المناسب كان الأولاد ماتوا». ويقول د. إبراهيم التداوى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، «أعضاء مجلس الأمناء تكاتفوا مع المدير فى توصيل الأولاد لأقرب مستشفى وإنقاذهم، لأن حماية الطلاب أثناء اليوم الدراسى مسئولية الوزارة كلها».