«الدعوة السلفية» تطالب بوسيلة إعلامية لبيان مواقفها..وجلسات نصح للشباب
«الدعوة السلفية» تطالب بوسيلة إعلامية لبيان مواقفها..وجلسات نصح للشباب
صورة أرشيفية
أكد شباب الدعوة السلفية ضرورة توفير منبر إعلامى لها، لبيان مواقفها وآرائها بشكل واضح، حرصاً على تلقى القواعد المعلومة من مصدرها دون تدليس أو كذب، منعاً للخلافات والانشقاقات، وطالب مدحت أبوالدهب، الداعية السلفى، قيادات الدعوة بتوفير وسيلة إعلامية لبيان كل مواقفها وآرائها وترك الحرية لأعضائها للتوافق مع تلك الآراء أو مخالفتها.
وأضاف أبوالدهب فى بيان له، أمس: «نصيحة لقيادات الدعوة، لا بد من توافر وسيلة إعلامية لكم تبينون فيها كل مواقفكم وآرائكم ووجهة نظركم، وبعدها تتركون الخيار لمن يسمعكم دون تدليس، إما يعتقد صحة كلامكم أو يخالفه».
ودعت الدعوة السلفية قياداتها بلجنة الخطابة للتركيز فى خطبة الجمعة على ضرورة استكمال خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية وضرورة ترشيح النائب الأقرب لله والشعب والصالح العام، وعقد جلسات نصح مع الشباب والقواعد لإقناعهم بأهمية المرحلة الحالية.
ودعا سعيد عبدالفتاح، القيادى بالدعوة، إلى عدم الالتفات إلى تصريحات البعض وحملات التشويه التى يشنها الإخوان ضدها وذراعها السياسية حزب النور، بأنهم تخلوا عن الإسلام وأن حزب النور أصبح حزباً علمانياً، قائلاً: لا تلتفتوا إلى قطاع الطرق، ولا لمواقع الإخوان ولا لأى أحد انساق خلفهم، حتى وجد نفسه إما مفصولاً من عمله أو مطارداً أو ليس حوله أحد.
واستعانت الدعوة السلفية بمختصر كتاب «الإسلاميون والعمل السياسى» للشيخ أبى الحسن المأربى، لإقناع قواعدها بضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وأنها أفضل الخيارات أمامهم، ونشر الموقع الرسمى للدعوة مختارات من الكتاب الذى أكد أن الدعاة إذا نظروا إلى النُظم الديمقراطية قياساً بتلك الأنظمة وجدوها كالأعور بين العميان، فلم يبق أمامهم تجاه هذه الأنظمة إلا ثلاثة خيارات، أن يعتزلوا المشاركة فى هذه الأنظمة، لوجود عدة مخالفات فيها ويتفرغوا إلى الدعوة إلى الله.