"النقابة" تطالب السيسي باعتبار "صناعة الغزل والنسيخ" مشروعا قوميا
"النسيج" تطالب السيسي باعتبار "صناعة الغزل" مشروعا قوميا
الرئيس عبد الفتاح السيسي
طالبت النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوضع ملف لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج، تحت رعايته، مع اعتباره مشروعا قوميا مثل "محور قناة السويس"؛ لإنقاذ تلك الصناعة، وتوفير مليار ونصف جنيه سنويا تنفقها الدولة في سداد فروق الأجور الشهرية للعاملين وأسرهم.
وقال عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة، إن صناعة الغزل والنسيج كانت أحد الصناعات الاستراتيجية للنهضة الصناعية المصرية في القرن الماضي واكتسبت سمعة عالمية بين مختلف دول العالم آنذاك، حتى أنها كانت تساهم بشكل أساسي فى زيادة معدلات الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة عن طريق تصدير منتجاتها لمختلف بلدان العالم.
وأضاف أن هذه الصناعة تعرضت لمؤامرة ممنهجة من أعداء مصر بالخارج، فضلا عن السياسات الاقتصادية الخاطئة منذ بداية التسعينات، وتآمر بعـض مـن رجال الأعمال الفاسدين خلال 20 عاما، لهدم الصناعة لصالح دول أخرى، ووضـع المصريين في حالة حاجة دائمة للمنتجات الأجنبية، أو بمعنى آخر تحويل مصر من بلد صناعي إلى بلد استهلاكي.
وقال إبراهيم، إن النقابة العامة للغزل والنسـيج، عقدت عشـرات المؤتمرات لرجال الصناعة في القطاعات العام والخاص والاستثماري، والخبراء في هذا الشأن وممثلين عن الوزارات المعنية، وخرجت بتوصيات لوضع خارطة طريق لإعادة الصناعة الوطنية لسابق عهدها، مؤكدا تباطأ الإجراءات.
وأشار إلى خطورة الوضع حيث أوشكت بعض شركات القطاع الخاص، على الانهيار، لعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه سداد أجور العاملين فيها، وتوقفت شركات "مصر إيران"، بفرعيها في السـويس ومنيـا القمـح، و"مصر العامرية"، بالإسكندرية، و"العربية بولفارا" بالإسكندرية، و"فستيا" للمـلابس الجاهـزة بالإسكـندرية، ويعمـل بهم 15 ألف عامل وعاملة، بخلاف 2500 مصنع معطل عن العمل منذ 5 سنوات.