"السكين" سلاح للمقاومة الفلسطينية.. وأستاذ إسرائيلي: عمليات الطعن مفاجئة
"السكين" سلاح للمقاومة الفلسطينية.. وأستاذ إسرائيلي: عمليات الطعن مفاجئة
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/10345845161443038593.jpg)
صورة أرشيفية
يستخدم الفلسطينيون كل أنواع السكاكين المتوافرة لديهم من سكين المطبخ إلى الخنجر في هجماتهم المتصاعدة على الإسرائيليين، ما يجعل هذا "السلاح الأبيض" ذا تأثير نفسي قوي جدًا، حيث لم تخلف هذه العمليات سوى 3 قتلى إسرائيلين خلال أسبوعين.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي، أن إرهاب السكاكين لن يهزمهم.
وتنتشر صور الأدوات التي استخدمها الفلسطينيون في الهجمات من سكين مطبخ ومفك عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدى الفلسطينيين والإسرائيليين، ويسارع رجال الشرطة والشهود في موقع الهجمات إلى التقاط صور بهواتفهم ثم ينشرون صورة الأداة المستعملة في الهجوم.
وقال البروفسور الإسرائيلي شاؤول كيمحي، أستاذ علم النفس، إن السكين إداة تستعمل كل يوم، ومتوفرة لدى الجميع، ولا تتطلب تدريبًا ويمكن إخفاؤها بسهولة.
وأضاف أستاذ علم النفس، أن الهجوم بالسكين لا يهدف مبدئيا إلى القتل بل للتخويف وتم تحقيق الهدف، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يشعرون بالخطر حتى ولو لم يكن متناسبًا مع مستوى التهديد، وبينما يطور الإسرائيليون وسائلا لصد الهجمات، مثل منظومة القبة الحديدية، لاعتراض الصواريخ، كانت عمليات الطعن مفاجئة لهم.
وقالت ميري إيسين، كولونيل سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إننا نتعامل مع أفراد يستخدمون أبسط أسلحة الإرهاب، ولا يمكننا مطاردة حاملي السكاكين، ولذلك ليس هناك رد أمني على هذه الأزمة.
وأصدر جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داود الحمراء" شريط فيديو، تثقيفيًا لتعليم الإسرائيليين كيف يتصدون لمن يهاجمهم، ويحذرهم من محاولة نزع السكين من جسد المطعون تجنبًا لزيادة النزيف لديه.