انتخابات الأقصر.. المرأة "رمانة الميزان" بين "الوطني" والمستقلين
انتخابات الأقصر.. المرأة "رمانة الميزان" بين "الوطني" والمستقلين
صورة أرشيفية
قبل أيام من بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية لاختيار النواب الجدد لـ"الأقصر"، التي لم تهنأ بمرشحين منذ تحولها من "مدينة ذات طبيعة خاصة" إلى محافظة، فرضت هواجس عيوب "تقسيم الدوائر"، وتفتت أصوات العائلات، نفسها على الأهالي، الذين يستعدون لمواجهة انتخابات من المتوقع أن تكون الأصعب، رغم توقعاتهم بأن تحسمها "القبلية" في النهاية، كالعادة، لحساب نواب الحزب الوطني السابقين، الذين عادوا بخبرات انتخابية كبيرة لينافسوا بقوة أمام عدد من المستقلين الجدد، الأقل في الخبرة، والمدفوعين بالأمل في اقتناص أحد المقاعد القليلة المخصصة للمحافظة الصغيرة.
التحديات الجديدة التي تواجه المرشحين داخل الدوائر الصعبة في الأقصر، فرضت عليهم ظاهرة جديدة وفريدة، ليس على الأقصر وحدها، لكن على الصعيد كله، وهي الاستعانة بفتيات في الترويج لحملاتهم الانتخابية، على أمل أن يتنعكس ذلك إيجابا على المشاركة النسائية، المتوقع أن تكون "رمانة الميزان" في معركة انتخابية مرتبكة، فإخراج السيدات من بيوتهن للتصويت، هو أحد الرهانات القوية للفوز، بعدما حققت المرأة الصعيدية مفاجآت كبيرة في حجم المشاركة، خلال الانتخابات الرئاسية السابقة، والاستفتاء على دستور 2014.