«مركز الأقصر».. انقسام العائلات أدى للدفع بأكثر من مرشح
«مركز الأقصر».. انقسام العائلات أدى للدفع بأكثر من مرشح
العائلات تدفع بأكثر من مرشح للفوز بمقاعد البرلمان
«القبلية» هى المتحكم الأول فى مسار الانتخابات بدائرة مركز الأقصر، التى تعد الأكبر مساحة فى المحافظة، بالإضافة إلى كونها تضم عدداً من العائلات الأكثر تشدداً فى السعى إلى الفوز بمقاعد البرلمان، فيما دفعت الانقسامات داخل العائلات إلى الدفع بأكثر من مرشح، خاصة فى منطقة البياضية، التى تعتبر أكبر كتلة تصويتية فى الدائرة.
ودفعت عائلة الشيبانية باثنين من أبنائها، هما عبدالنبى الرشيدى، النائب السابق عن الحزب الوطنى لدورتين، وحسانى بلال، ما يهدد بتفتيت أصوات العائلة، ليصب فى مصلحة المرشح الثالث فى المنطقة، رجب إبراهيم، ابن قبيلة بنى عقيل، عضو المجلس المحلى لأربع دورات متتالية، ويتمتع بعلاقات قوية مع قبائل بنى هلال، والحواكم، والغربة، كما ضمن أصوات عائلة آل الخولى، التى تمتلك 800 صوت، حيث أعلنت تأييدها الكامل له، نظراً لوجود خلافات بينها وبين «الشيبانية».
وتكرر الأمر نفسه فى جنوب الدائرة، إذ ينافس فيها مدير أمن الفيوم الأسبق، اللواء محمود أبوزيد، ابن عمه حشمت مدنى، ما يعطى الفرصة للمرشحين الآخرين فى حصد أصوات الناخبين، خاصة النائب السابق حسين بكرى، المنشق عن حزب النور، والدكتور أحمد حسين، والشيخ عبدالسلام أبوالحجاج، حفيد أحد أشهر مشايخ الطرق الصوفية فى الصعيد، وناصر الضوى، وفراج زيدان، وأحمد إبراهيم.
وفى منطقة الحبيل، دفع حزب «مستقبل وطن» بالمرشح الشاب الطيرى حسن عبده، وينافس ابن المنطقة نفسها سمير العجاوى، فيما تشتد المنافسة فى شمال الدائرة بين عادل حرزالله، المنتمى لواحدة من العائلات الكبرى فى منطقة العشى، وبين محمد العشاوى، مرشح حزب التجمع.
أما المنافسة فى منطقة الزينية، ذات الكثافة السكانية الكبيرة، فتشتد بين المقاول علاء راشد، وعبدالناصر محمد، فيما يستند مدير عام جمارك الأقصر، عبدالرازق زنط، الذى سبق له الوصول إلى جولة الإعادة فى الانتخابات الماضية، إلى علاقات كبيرة فى بندر إسنا، بالإضافة إلى ما يقدمه أشقاؤه من خدمات إلى الأهالى.