غليان في مراكز الشباب بالدقهلية بعد فرض رسوم شهرية على الملاعب المنجلة
غليان في مراكز الشباب بالدقهلية بعد فرض رسوم شهرية على الملاعب المنجلة
صورة أرشيفية
سادت حالة من الغضب بين رؤساء مجالس إدارات الشباب في محافظة الدقهلية، بعد تهديدهم بحل مجالس إدارتهم ما لم ينفذوا قرار وزير الشباب والرياضة بتوريد مبلغ يتراوح بين 1000 جنيه إلى 1500 جنية شهريًا للوزارة من المراكز التي تمتلك ملاعب تم تنجيلها في الفترة الأخيرة.
وطالب خطاب للشباب والرياضة -حصلت الوطن على نسخة منه- مراكز شباب القرى التي تم تنجيل ملاعبها بتحصيل مبلغ ألف جنيه شهريًا من الملعب الخماسي، و3 آلاف جنيه من الملعب القانوني، وبالنسبة لمراكز شباب المدن، تحصيل مبلغ 2000 جنيه للخماسي، و3 آلاف جنيه من الملعب القانوني، على أن يتم تحصيل مبلغ 1500 جنيه من الملاعب السباعية أو السداسية من جميع مراكز الشباب.
وأكد الخطاب، أنه في حالة تأخر أي مركز شباب في إرسال المبالغ في الأسبوع الأول من كل شهر وفقًا للفئات المذكورة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مجالس الإدارات المتقاعسة.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز شباب، رفض ذكر اسمه، أن قرار الوزير تم توزيعه على جميع مراكز الشباب مع تحذير في الخطاب لمجالس الإدارات المتقاعسة عن التوريد خلال الأسبوع الأول من كل شهر، في الوقت الذي نحصل فيه على إعانة سنوية بمبلغ 4 آلاف جنية من الوزارة، تطالبنا هي مبلغ 12 ألف جنية سنويًا، هذه الملاعب لا تعمل طوال الوقت.
وأشار إلى أن الدقهلية وحدها بها 459 مركز شباب قرية، و12 مركز شباب مدينة، وهذا معناه أن الوزارة تريد تحصيل نحو نصف مليون جنيه شهريا منا في محافظة واحدة فما بالك بباقي محاظات مصر، ومن لم ينفذ يصبح غير جدير بمكانه كما جاء بالخطاب الذي حمل صيغة التهديد-حسب وصفه- في أكثر من موضع بدعوى المساهمة في سد احتياجات مراكز الشباب العاجلة والضرورية، ومن سداد مستحقات متأخرة لإنشاء مبنى إداري وصيانة المبني الإداري، في حين أنه صدر قرار أخيرًا بضم مراكز شباب وضمها، ويرفض تمويلها.
ومن جانبه قال عادل وليم لبيب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، إن قرار الوزير كنوع من الاستثمار، لأن هذه الملاعب تم تنفيذها على نفقة الوزارة، ونحتاج مليارات للإنشاءات الجديدة، وتمويل إنشاء ملاعب أخرى جديدة.
وأضاف لبيب، لدينا 100 ملعب فقط تم استلامهم استلام نهائي بالإضافة إلى ملاعب أخرى تم استلامها ابتدائيًا وملاعب جار العمل بها.