3 مرشحين من عائلة واحدة في "أشمنت".. والأهالي: "مش مهم يكفينا كرسي في البرلمان"
3 مرشحين من عائلة واحدة في "أشمنت".. والأهالي: "مش مهم يكفينا كرسي في البرلمان"
صورة أرشيفية
في قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر، والتي تكتظ بالعائلات، كما أنها من القرى الأكثر مساحة وعدد السكان على مستوى المركز، وتضم 15 ألف صوتا، بينما يبلغ عدد أصوات القرية، بالإضافة للقرى المجاورة لها 27 ألف صوتا. يتنافس بها 3 مرشحين من عائلة "الحميلي"، هما ياسر وهشام الحميلي، وثالثتهم ابنه عمهم "نهى الحمييى"، والتي تمثل إحدى القوائم.
ورغم تنافس 3 مرشحين من عائلة واحدة في الاستحقاق الثالث بخارطة الطريق، إلا أن أهالي القرية يرون أنه لا تضارب بين المرشحين المنتمين لذات العائلة، ويقول أيمن فكري 38 سنة: "اللي ينجح فيهم خير وبركة، إحنا مش بنحتاج حاجة منهم، لكن كل اللي يهمنا أنه يكون عندنا كرسي في البرلمان من القرية، هما خدومين آه لكن في عائلات تضم قضاة وضباط شرطة".
يتابع أيمن: "التفكير القروي السائد عندنا هو ضرورة نجاح أي مرشح من القرية، بغض النظر عن انتمائه، أو عيلته، والترابط في القرية أكثر من المدينة، إحنا بتحكمنا العصبيات".
وفي القرية نفسها، على باب لجنة المدرسة الإعدادية بأشمنت، يساعد مجندو القوات المسلحة، أحد أكبر رجال القرية سنا، ومن قادة الرأي بالقرية، ويُدعى "سيد إمام" في العقد الثامن من العمر، ويقول: "أنا راجل كبير عاصرت فاروق وعبد الناصر والسادات ومبارك، وحضرت انتخابات كتير، بس الانتخابات دي تختلف عن اللي قبلها". ويضيف الشيخ إمام وهو متكأ على عصاه "دي أول انتخابات بعد الإخوان، والمنافسة فيها شريفة، والجيش والشرطة بيأمنوها، ونسبة الشفافية فيها أعلى، وكفاية أنها من ضمن خارطة الطريق، اللي تم وضعها بعد 30 يونيو".