بالونات للأطفال: «اشترى لعبة.. وخد علم هدية»
بالونات للأطفال: «اشترى لعبة.. وخد علم هدية»
بالونات للأطفال
قرر ألا يمر يوم الانتخابات مرور الكرام، فهو حدث وطنى سيشهد تجمعات كبيرة، لذا فكر فى استغلاله فى بيع أعلام للناخبين بالإضافة إلى ألعاب وعرائس وبالونات هيليوم ضخمة للأطفال المرافقين للناخبين: «أصل النهارده يوم مش عادى، النهارده يوم البلد بترجع فيه تانى لوضعها وقيمتها، وعلشان كده اللى بيشترى لعبة أو هدية وهو رايح ينتخب بأدى له، ساعات، علم هدية».
اختيار «مجاهد» لبيع الألعاب البلاستيكية والبالونات الهيليوم ليس مجرد عمل لجأ إليه من أجل كسب الرزق، بل حباً فى تلك الألعاب التى تدخل البهجة فى نفوس الكبير قبل الصغير: «بأحبها، وبأحب السعادة اللى بأشوفها فى وشوش اللى حواليا وهما بيشتروا وهما ماشيين». وعلى الرغم من الانتقادات التى يسمعها «مجاهد» (47 سنة)، ممن حوله عن انخفاض الإقبال على التصويت فى منطقة إمبابة، خصوصاً شارع طلعت حرب، حيث يوجد مجمع مدارس، فإنه يرى أن هناك مبرراً لذلك وهو أن معظم الموظفين لم يخرجوا من أعمالهم: «بمجرد ما الساعة تعدى تلاتة ونص هتلاقى الشوارع دى متروسة ناس، بس هو وقت الضهرية والصبح بدرى بتبقى لسه الناس فى أشغالها».