مرشح يستخدم «مدفعاً» فى الدعاية: «الخائفون لا يصنعون الحرية»
مرشح يستخدم «مدفعاً» فى الدعاية: «الخائفون لا يصنعون الحرية»
مدفع للدعاية لاحد المرشحن
«مدفع حربى على دراجة متواضعة يقودها شاب صغير، وبجانبه علم مصر ولوحة عليها صورة مرشح انتخابى وعبارة الزعيم عبدالناصر الشهيرة: «الخائفون لا يصنعون الحرية، والمترددون لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء»، كانت وسيلة «خالد يوسف قطب» المرشح عن دائرة بندر الفيوم، للتعبير عن برنامجه الانتخابى، حيث يرى أن وصوله للبرلمان سيمكنه من وضع التشريعات القوية التى ستكون بمثابة المدفع الحربى لتحطيم الفساد المستشرى فى البلاد، وفقاً لرأيه. وسيلة المرشح البرلمانى للوصول إلى عقول الناخبين وإقناعهم بالتصويت له، تحدى بها فترة الصمت الانتخابى أثناء عملية الاقتراع، حيث كلف شاباً صغيراً بالتجول بين اللجان الانتخابية سيراً على الأقدام، ممسكاً بالدراجة التى تحمل المدفع «رمزه الانتخابى». خالد يوسف قال لـ«الوطنٍ إنه يعمل مدرساً بالتربية والتعليم، وقام بترشيح نفسه بعد أن توغل الفساد فى البلد. نضال «خالد» لكشف الفساد فى محافظته «الفيوم»، لن يبدأ بالوصول إلى البرلمان، إنما خاض معارك سابقة لكشف الفساد مثل قضية إهدار 15 مليون جنيه فى جامعة الفيوم، مشيراً إلى أنه اختار شاباً يتجول على قدميه بالدراجة والمدفع رمزاً للبسطاء الذين يجرّون مدفع الحرب لمواجهة الفساد. الاستعانة بعبارة «عبدالناصر» كانت مقصودة من قبل «خالد» للتأكيد على أن «الطبطبة» لن تقضِى على الفساد والإرهاب، مطالباً «السيسى» باتخاذ هذه العبارة شعاراً له فى المرحلة الحالية، التى تحتاج البناء بأيدٍ قوية غير مرتعشة.